أعلن المعارض الروسي أليكسي نافالني الذي يقضي منذ اعتقاله ثالث عيد ميلاد له في السجن امس، أنه يحافظ على معنوياته على الرغم من تشديد ظروف احتجازه ووضعه في الحبس الانفرادي مرة أخرى.
وقال في رسالة «في عيد ميلاده، على المرء أن يكون صادقا مع نفسه، وطرحت على نفسي هذا السؤال: هل معنوياتي قوية حقا أم أنني أتظاهر بذلك؟ وإجابتي هي أنني كذلك بالفعل».
وأعلن أنه وضع للمرة الـ16 في الحبس التأديبي.
وأكد أنصاره أن السلطات تسعى إلى تحطيمه نفسيا بإرساله باستمرار ولأيام عدة إلى هذه الزنزانة حيث ظروف العيش قاسية.
وكتب نافالني «من الواضح أنني لا أريد أن أستيقظ في هذه الحفرة، بل أن أتناول الفطور مع عائلتي، وأن أقبل خد أطفالي، وافتح هداياي وأقول: ياه، هذا حقا ما كنت أحلم به».
وأضاف «لكن هكذا هي الحياة: لا يمكن تحقيق تقدم اجتماعي ومستقبل أفضل إلا إذا كان عدد معين من الناس على استعداد لدفع ثمن الحق في أن يكون لدينا قناعات».
ورأى أن «يوما سيأتي ويكون فيه قول الحقيقة والقتال من أجل العدالة في روسيا أمرا عاديا وغير خطر». وتابع «هدفي في العام الماضي كان أن لا أصير سريع الغضب ومكتئب، وأن أحافظ على الهدوء، وإلا ستكون بداية هزيمتي». وشكر أنصاره، وحيا جميع «المعتقلين السياسيين» في سائر أنحاء العالم.