عقدت الحكومة التركية الجديدة أول اجتماعاتها أمس برئاسة الرئيس أردوغان في المجمع الرئاسي بأنقرة. وقالت وكالة الأنباء التركية «الأناضول» إن جدول أعمال الاجتماع ركز على الخطوات الاقتصادية المزمع اتخاذها، ومناقشة خريطة الطريق المستقبلية بشأن مكافحة الإرهاب، إلى جانب أمن الحدود.
وقبل الاجتماع، توجه الرئيس أردوغان برفقة أعضاء الحكومة إلى ضريح مصطفى كمال أتاتورك مؤسس الجمهورية التركية.
وفي ختام الاجتماع الذي استمر ما يزيد على 4 ساعات، أوضح أردوغان ركائز استراتيجيته للولاية الجديدة وقال: سنبني «مئوية تركيا» على مبدأين: 1- الاستقرار. 2- الأمن. وتعهد بالالتزام بالوعود التي قطعها في حملته الانتخابية وأهمها «إنهاء مشكلة غلاء الأسعار، مؤكدا ان لجان تحديد الحد الأدنى للأجور بدأت في عقد اجتماعاتها. ووعد بخفض «التضخم لما دون 10% مجددا»، معتبرا أن «أحدث بيانات التضخم تقوي عزيمتنا في محاربته». وأعلن عزمه تقديم «مقترح التعديلات الدستورية إلى مجلس الشعب».
في هذه الأثناء، مازالت المعارضة التركية تحاول استدراك الأخطاء التي اعترت أداءها خلال الانتخابات البرلمانية والرئاسية الشهر الماضي والتي أدت إلى خسارة مرشحها كمال كليتشدار اوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري. وعليه، قال أحمد داوود أوغلو رئيس حزب المستقبل أحد أعضاء تحالف «الطاولة السداسية» المعارض، إن حزبه «المستقبل» وحزب «السعادة» وحزب «الديموقراطية والتقدم» والحزب «الديموقراطي» بحاجة إلى العمل معا.