قال مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا إن إخفاقات فريقه السابقة في أوروبا أو نجاحاته المحلية لن يكون لها أي تأثير في نهائي دوري أبطال أوروبا المقرر السبت المقبل، حيث حث لاعبيه على التركيز.
وفاز غوارديولا بـ 5 ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز ولقبين لكأس الاتحاد الإنجليزي و4 ألقاب لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكن النجاح الأوروبي استعصى على المدرب الذي فاز بدوري الأبطال مرتين حين كان مدربا لبرشلونة.
ولم يفز سيتي من قبل ببطولة النخبة في أوروبا وخسر نهائي 2021 أمام تشلسي، لكنه مرشح للتغلب على إنتر وإكمال الثلاثية التاريخية بعد الفوز بلقبي الدوري وكأس الاتحاد.
وأبلغ المدرب الإسباني الصحافيين قبل النهائي المقام في إسطنبول: «إنه حلم أن أكون هنا. قبل عامين كنا في النهائي لكن الوضع كان مختلفا» وسنحاول بذل قصارى جهدنا لأننا نعلم أن النهائي يعتمد على كيفية التصرف خلال 90 دقيقة. الأمر لا يتعلق بالتاريخ وإلا كان إنتر أفضل منا.
وأثنى مدرب السيتي على تنظيم إنتر الدفاعي، بعدما استقبل الفريق الإيطالي 3 أهداف فقط خلال 6 مباريات في الأدوار الإقصائية لدوري الأبطال هذا العام. وقال: «ما نحاول القيام به في الأيام القليلة المقبلة هو محاولة اللعب مع الكثير من الصعوبات لأنه ليس من السهل مهاجمة النظام الدفاعي الذي يستخدمه إنتر، لذا علينا أن نفرض الإيقاع وأن نصبر. لن نفعل ذلك بعد 3 أو 4 تمريرات. علينا أن نعرف الإيقاع الصحيح».
من جانبه، أثنى مدرب الانتر سيموني إنزاجي على بيب غوارديولا، وقال: «في رأيي، بيب هو أفضل مدرب في العالم. دائما ما أقول هذا وسأظل أقوله. لقد شكل حقبة في كرة القدم الحديثة». وبين انه يمكن تقسيم كرة القدم الحديثة إلى حقبتي «ما قبل غوارديولا وما بعده».
ويخوض إنتر ميلان نهائي دوري الأبطال للمرة الأولى منذ 2010 حينما توج باللقب على حساب بايرن ميونيخ.
وقال إنزاجي: «ندرك أننا سنواجه أفضل فريق في العالم». لكن فيدريكو ديماركو مدافع الفريق يرى أن الانتر يستحق التواجد في النهائي وربما يتمتع بأفضلية في ظل الضغوط الواقعة على السيتي كونه يسعى للتتويج بلقب البطولة الأوروبية للمرة الأولى. وأضاف إن النهائي يشكل حلما بالنسبة لإنتر بينما يشكل هوسا ويحمل شعورا بالضغط بالنسبة للسيتي.