بيروت - منصور شعبان
أكد رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية، انه «اذا تم الاتفاق بين كل القوى على مرشح يحل الأزمات فلا مشكلة لدي بذلك».
مضيفا انه «حان الوقت لطمأنة المسيحيين بأن شريكهم في الوطن لا يريد إلغاءهم، وانا لا أخجل من أنني انتمي إلى مشروع سياسي ولكن حلفائي وأصدقائي يعرفون أنني سأكون منفتحا على الجميع في حال كنت رئيسا».
وقال فرنجية في كلمة له في ذكرى مجزرة اهدن «ان هذه السنة 13 يونيو مرتبط بطابع خاص بالتصادف مع رئاسة الجمهورية، والرئيس الراحل سليمان فرنجية كان مؤمنا بلبنان وبوحدته وعروبته».
وتابع قائلا: «نحن اولاد بيت سياسي عمره 100 سنة، ومحبة الناس هي سبب استمرارنا، ولا احد يستطيع ان يزايد علينا لا بمسيحيتنا ولا بوطنيتنا ولا بعروبتنا».
وذكر ان «اسمه كان مطروحا للرئاسة في 2005 و2018 وكل نائب يمكنه اختيار من يعتبر أنه يحقق نظرته للبنان المستقبل».
وأوضح فرنجية انه «في عام 2016 رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع تحالف مع مرشح حزب الله الرئيس السابق ميشال عون ضدي، ومشكلتهم في اي مرشح مسيحي يأخذ البلد للانفتاح وليس الكونتون».
ولفت الى ان «التيار الوطني الحر» طرح اسم زياد بارود وهو شخص «مرتب ونعنوع» ومن ثم عاد وطرح اسم جهاد أزعور الذي ينتمي إلى المنظومة التي يقول «التيار» إنه لا يريد رئيسا منها، «التيار الحر» يريد مرشح من خارج المنظومة ومرشحهم ابن المنظومة ووزير مالية الابراء المستحيل».
وأضاف «نحن انطلقنا من قناعتنا بالحوار ومستمرون بهذه القناعة، ولم أفرض نفسي على أحد».
واكد ان «علاقتنا بالبطريرك مار بشارة الراعي علاقة ودية وممتازة».
وأوضح ان «المبادرة الفرنسية مبادرة براغماتية، وفرنسا مع لبنان، وهي تفتش عن حل واقعي وهي تعرف لبنان، وهناك من يريد رئيس يطمئنه».