أعلن بيت التمويل الكويتي «بيتك»، عن شراكة إستراتيجية مع المركز العلمي، أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي للتعاون في مجال المحافظة على البيئة والاستدامة.
ويأتي اهتمام «بيتك» بمثل هذه الشراكات والمبادرات في إطار استراتيجيته، وضمن مسؤوليته الاجتماعية وريادته في مجال الاستدامة، وكذلك ضمن إطار مبادرة Keep It Green التي تعتبر مظلة لتنفيذ العديد من المبادرات والبرامج والمشاريع المعنية بحماية البيئة والمحافظة عليها.
وستشهد هذه الشراكة العديد من المبادرات والفعاليات والأنشطة التي من شأنها أن تحافظ على البيئة بمختلف الوسائل ابتداء من الشهر الجاري الذي يشهد اليوم العالمي للبيئة في 5 يونيو من كل عام، والذي يأتي هذا العام تحت عنوان «لنتغلب على التلوث البلاستيكي».
وعلى هامش إعلان الشراكة الاستراتيجية مع المركز العلمي، قال مدير العلاقات العامة والفعاليات في «بيتك»، فهد السعد، ان «بيتك» يحرص على دعم مثل هذه الشراكات والمبادرات التي تعزز دور «بيتك» بالمساهمة المجتمعية من خلال دعم البرامج المعنية بالمحافظة على بيئة الكويت ونشر التوعية البيئية بشكل عام، وتنسجم مع استراتيجية «بيتك» التي تدعم المحافظة على البيئة والاستدامة المتكاملة.
وأضاف السعد أن «بيتك» مستمر في دعم الجهود المحافظة على البيئة والاستدامة والتي تتماشى مع مبادرة Keep It Green التي تضم تحت مظلتها العديد من المبادرات والفعاليات والأنشطة المعنية في البيئة والاستدامة على مدار العام وبمختلف المجالات.
وتشمل الشراكة دعم مبادرات المركز العلمي الذي يطلق سلسلة من دورات وورش عمل وفعاليات مستمرة طوال شهر يونيو، ويتضمن جدول هذا العام أكثر من عشرين فعالية، منها برنامج حماية وإعادة تأهيل الحياة البحرية من خلال إطلاق السلاحف البحرية في مياه الخليج العربي بعد إتمام مراحل العلاج والتأهيل في المركز العلمي وحملة تنظيف تحت الماء، وإعادة الشعاب المرجانية التي تم استزراعها لأول مرة في المركز العلمي إلى موطنها الطبيعي في جزيرة قاروه، بمشاركة فريق العلاقات العامة لـ «بيتك» وبالتعاون مع الهيئة العامة للبيئة، إضافة إلى سلسلة من الورش الخاصة بسبل حماية البيئة وتقنين استخدام البلاستيك.
وسيتم كذلك تنظيم فعاليات للأطفال لإشراكهم في عملية الحفاظ على البيئة، ودعوة المتاجر الصديقة للبيئة لعرض منتجاتها في المهرجان البيئي الذي سيقام بالمركز العلمي Green pop-up، دعما للمشاريع الشبابية الكويتية المتخصصة بمجال الاستدامة وللمساهمة في تشجيع أفراد المجتمع على اعتماد فكرة امتلاك واستخدام المنتجات الصديقة للبيئة، بالإضافة الى فعالية عائلية لرسم جدارية وتعزيز الوعي البيئي عبر الفن وإلهام الأفراد للعمل نحو مستقبل أكثر استدامة.
وسيتم أيضا عرض مجسم «الزبيدي» في المركز العلمي بهدف جمع القناني البلاستيكية طوال الشهر ومن ثم إعادة تدويرها.
وأخيرا، سيتم تنظيم يوما خاص للحوارات والمناقشات البيئية، التي ستتضمن سلسلة من النقاشات حول موضوع التغلب على التلوث البلاستيكي.
سيشارك خبراء من مختلف المجالات خبراتهم ومعرفتهم، مسلطين الضوء على تأثير التلوث البلاستيكي على البيئة ومناقشة الحلول الابتكارية لهذه المسألة.