- لا أهتم بأن أكون «التريند».. ونجوم «جت سليمة» قريباً في ضيافة «مساء DMC»
- تصوير جنازات الفنانين مطلوب ولكن يجب مراعاة مشاعر ذويهم
- الذكاء البشري أقوى من الاصطناعي لكن علينا الحذر والاستعداد
- الحياد هو الحد الفاصل بين المهنية في التغطية والانسياق وراء «التريند»
- «IMPACTYN» أول تطبيق يربط «البراندز» بالجمهور ويقدم أرباحاً للمشتركين
دعاء خطاب DOUA_KHATTAB@
إعلامي ومقدم برامج مصري استطاع ان يحجز لنفسه مكانة خاصة وسط ساحة مليئة بالبرامج والوجوه الإعلامية، عرفه الجمهور في قناة «أون تي في» من برنامج «أون تيوب» في عام 2006، وقدم بعدها «صباح أون»، ثم «البيت بيتك» على «Ten tv»، وانضم بعدها إلى «DMC» ليقدم البرنامج الحواري الرئيسي على القناة «مساء DMC» بأسلوب يتسم بقدر كبير من المهنية والاحترافية حتى استطاع أن يحقق المعادلة الصعبة وحاز ثقة واحترام الشارع والحكومة معا، هو الإعلامي المصري رامي رضوان الذي التقته «الأنباء» في حوار طغت عليه العفوية والبساطة، فأوضح أن معاييره الرئيسية لاختيار الموضوعات التي يتناولها في برنامجه هي أن تناسب كل أفراد الأسرة، وأن تحقق قيمة مضافة للمشاهدين، كما أبدى قلقه من تحذيرات كبار العاملين في مجال الذكاء الاصطناعي من مخاطر سرعة تطوير هذه التقنية الحديثة، وعبر عن سعادته بنجاح تجربة ابنته «كايلا» الأولى في التمثيل واستضافته لزوجته النجمة دنيا سمير غانم في برنامجه، كما تحدث عن مشروعه الخاص وهو التطبيق الإلكتروني الأول من نوعه في الشرق الأوسط، وإلى التفاصيل في السطور التالية:
في البداية، أكد الإعلامي رامي رضوان أن معاييره الرئيسية لاختيار الموضوعات التي يتناولها في برنامجه هي أن تناسب كل أفراد الأسرة، وأن تحقق قيمة مضافة للمشاهدين، ولذلك فهو يتجنب تناول الموضوعات المتعلقة بالأمور الشخصية للفنانين أو مشاهير المجتمع مثل الطلاق.
وبشأن ظاهرة اهتمام البرامج بـ «التريند» على وسائل التواصل الاجتماعي، قال رضوان خلال حديثه لـ «الأنباء» إنه من السهل تقديم محتوى يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن يجب أن يضع في الاعتبار ألا يتناولها المشاهدون بشكل سلبي، مضيفا أن الاهتمام بـ «التريند» ليس المحرك الرئيسي بالنسبة له في البرنامج، ولكن دافعه مع فريق العمل هو الاجتهاد لتقديم محتوى يفيد المشاهدين.
وحول كيفية الموازنة بين متابعة الأحداث الجارية والمشاركة في «التريندات» على وسائل التواصل الاجتماعي، رد: هذه الموازنة تتحقق من خلال تقديم المعلومات كاملة للمشاهدين، والابتعاد عن الأهواء والآراء الشخصية في تناول الموضوع، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هناك بعض موضوعات «التريند» لا يتناولها في برامجه مثل «الخناقات» بين الفنانين، أو الموضوعات الشخصية كأمور الطلاق، لأنها لا تهم معظم المشاهدين، ولا يهتم بها سوى بعض جمهور «السوشيال ميديا» فقط.
معايير الإعلام
وبشأن البرامج التي يفضل متابعتها، قال رضوان إنه يحاول متابعة أكبر قدر ممكن من البرامج المحلية والعربية والدولية، للاستفادة من نقاط القوة بكل برنامج، مضيفا في هذا الصدد أن أهم ملاحظاته على البرامج الناجحة هو الحس الفكاهي لمقدم البرنامج، ولكن يجب أن يمتلك المقدم هذه الموهبة، وطريقة توظيفها في البرنامج، إضافة إلى عدم إحراج الضيف خلال اللقاء.
وعن رأيه في طريقة البرامج التي تحرج الضيوف، أكد رفضه لمدرسة البرامج التي تحرج الضيوف أو تركز على «الفضائح» وتتدخل في الأمور الشخصية لنجوم المجتمع سواء فنانون أو سياسيون، لافتا الى أنه يحترم أصحاب هذه المدرسة، ولكنه لا يفضل تقديمها.
في السياق نفسه، يرى رامي ضرورة تنظيم تغطية الصحافيين ووسائل الإعلام لجنازات الفنانين والمشاهير، وذلك بعدما شهدنا مشاكل عديدة في هذا الأمر خلال الفترة الماضية، وقال: أقدر اهتمام المصورين على توثيق لحظات الحزن ومشاركة المشاهير في الجنازات، إلا أنه يجب مراعاة شعور أسرة المتوفى، وحرص زملاؤه ومحبوه على تقديم واجب العزاء، لذا قد يكتفي المصور بتوثيق مشاركة المشاهير بالجنازة بشكل منظم دون مطالبتهم بالتعليق على حضورهم، مستدركا: لولا المصورون لم نكن سنوثق جنازات نجومنا الراحلين مثل المطرب الكبير عبدالحليم حافظ، إلا أنه يجب في الوقت نفسه احترام مشاعر ذويه، وعدم مضايقة المشاركين.
وفي سياق متصل، أبدى رضوان عدم قلقه من مخاوف أن يحل الذكاء الاصطناعي محل مقدمي البرامج وصانعي المحتوى، ولكنه أكد في الوقت نفسه على انه يجب أن يعمل الإنسان على تطوير مهاراته ليتعامل مع التقنيات الجديدة والوظائف التي ستظهر بديلا عنها، غير أنه أبدى قلقه من تحذيرات كبار العاملين في هذا المجال من مخاطر سرعة تطوير هذه التقنية الحديثة.
عائلة فنية
ومن جانب آخر، تحدث الإعلامي رامي رضوان عن ظهور ابنته «كايلا» بمسلسل «جت سليمة»، قائلا إن ظهورها في العمل أول تجربة لها، ولكنه أشار إلى انه لا يمكن الحكم بأن مجال الفن سيصبح اختيارها في المستقبل، وإذا كانت ستنجح في هذا المجال من عدمه، مضيفا: كل ما أتمناه أن يلهمها الله البصيرة لتوجيهها للطريق الصحيح الذي يكون فيه نجاحها، وأن يبعد عنها أي إساءة ومخاطر و«الدم الثقيل» الذي نشاهده على مواقع التواصل الاجتماعي، لافتا إلى أن استضافته لزوجته الفنانة دنيا سمير غانم وابنته «كايلا» في برنامجه مخطط له خلال الفترة المقبلة، مضيفا أن هذا اللقاء كان مفترضا إجراؤه منذ مسرحية «انستونا» ولكن تم تأجيل اللقاء بسبب انشغالهما في المسلسل.
وردا على سؤال حول قبوله المشاركة في أعمال فنية مع زوجته «دنيا»، علق قائلا: شاركت سابقا في مسلسل «لهفة»، ولا أعتقد أن تطلب دنيا ظهوري كممثل في أحد الأعمال الفنية التي تجمعنا معا، لأنها لا ترحب بعملي بمجال الفن، ولكن رأيي الشخصي أن أي عمل فني سيضيف لي ولن يؤثر على مهمتي الرئيسية في تقديم البرامج لن أمانع في الظهور به.
وكشف عن انه لم يكن يخطط للعمل بمجال الإعلام، فقد كان يتمنى قبل ذلك أن يكون لديه «البيزنس» الخاص به، مشيرا الى أنه حاول أن يجمع العمل الإعلامي و«البيزنس» معا خلال بداياته في تقديم البرامج لكن لم ينجح، لأن العمل الإعلامي يستلزم، كما قال، وقتا طويلا، ولكنه في المرحلة الحالية يكرر التجربة مرة ثانية معتمدا على فريق محترف تعاون معه لإنشاء شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا والدعاية والإعلام الرقمي باسم «IMPACTYN»، وهو التطبيق الإلكتروني الأول من نوعه، حيث تتمحور فكرته حول ربط العلامة التجارية بالجمهور من خلال حملات إعلانية عبر الإنترنت تقدم أرباحا لكل المشتركين فيها، وهذا أمر غير متوافر في مصر والعالم العربي، ويقوم على كيفية توصيل الشركات بالمستهلكين الأوفياء لهم على حساباتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يسهم في زيادة تأثير الحملات الإعلانية وينعكس على المبيعات، وقال انه بدأ المشروع منذ بداية العام الحالي، وحقق نجاحا لافتا، شجعه على أن يتطلع للتوسع في الخليج قريبا.