أطلقت اللجنة المنظمة العليا للمؤتمر الوطني «من الكويت نبدأ.. وإلى الكويت ننتهي» فعاليات دورته الحادية والعشرين للعام الحالي والذي سيعقد يوم 18 الجاري، وبهذه المناسبة كشف رئيس لجنة الإشراف العليا للمؤتمر المحامي يوسف الياسين عن شعار الحملة الإعلامية والمؤتمر الوطني الحادي والعشرين، مؤكدا انهما مستمدان من مقولة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد «أدعوكم أن تكون فزعتكم جميعا للكويت وأن يكون الولاء لها أولا وأخيرا».
وفيما يلي نبذة عن المكرمين:
محمد يوسف الرومي: حصل على شهادة الدراسات الإسلامية (المعهد الديني) ثم حصل بعدها على ليسانس آداب في اللغة العربية والعلوم الإسلامية من كلية دار العلوم جامعة القاهرة، كان ضمن كوكبة من رجال الكويت الذين ساهموا في استقرار وتطوير التعليم النظامي وترسيخ قواعده، استمر في منصبه في وزارة التربية حتى سبعينيات القرن الماضي وتلبية للواجب الوطني واستكمالا للدور الأسري المتوارث والمرتكز على الذود عن الوطن ورفعته، شارك كعضو في الهيئة الاستشارية العليا في جدة برئاسة سمو الشيخ سعد العبدالله ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء إبان الغزو العراقي.
عبدالرحمن خالد الغنيم: حصل على بكالوريوس العلوم في الهندسة الكهربائية من الولايات المتحدة الاميركية، كان مسؤولا عن نقل نظام الاتصالات السلكية واللاسلكية في الكويت من حالته البدائية إلى شبكة متكاملة جيدة التصميم.
وقد تقلد العديد من المناصب الإدارية والخبرات ومنها: امين عام المؤتمر الشعبي الكويتي واللجنة الاستشارية في جدة، وزير الدولة لشؤون البلدية، وكيل وزارة المواصلات، وزير المواصلات، عضو في مجلس الأمة.
يعقوب خلف اليتامى: من مواليد حي القبلة عام 1913، تلقى تعليمه في عدة مدارس اهلية، عمل في شبابه في صيد السمك والغوص على اللؤلؤ لعدة سنوات، ثم ركب البحر كبحار في بوم دسمان، وعندما تمرس في شؤون البحر اصبح سكوني، ثم اصبح معلما وهو الذي يقوم بمساعدة النوخذة، بالإضافة الى استخدام الديرة وهي البوصلة البحرية، وايضا الكمال وهو ما يعرف بالوقت الحاضر بجهاز السكستان، ويستخدم وقت الزوال لمعرفة خط السير والمسافات والطول والعرض، وقد عمل معلما لدى النوخذة يوسف عبدالوهاب القطامي في بوم سفار يلقب «الغزال».
مساعد يوسف الميلم: درس في الكلية الصناعية وبدأ حياته العملية مع إخوانه بمحل صغير لبيع الإطارات وقطع غيار السيارات، وعملوا على بناء وتطوير المحل الى ما وصل اليه الآن كمجموعة الميلم للإطارات وقطع غيار وزيوت السيارات في الكويت والإمارات والعراق والاردن، في بداية السبعينيات بدأت فكرة اقامة مستشفى خاص ونظرا لثقة الاخوة بقدرات العم مساعد والعم فهد ـ رحمهما الله ـ فقد اوكلوا لهم مهمة بناء وتجهيز وإدارة المستشفى الجديد.
لطيفة عبدالوهاب السنان: ولدت في بيت علم، حيث كان والدها عبدالوهاب ـ رحمه الله ـ إمام ومؤذن مسجد، وجدها المطوع محمد السنان اماما ويعقد النكاح، فكانت امتدادا لهذه الأخلاق الأسرية الحميدة، وبرز دورها الكبير بعد وفاة زوجها احمد عبداللطيف السنان في العام 1967 وترك لها 7 من الأبناء والبنات، كانت لهم كل شيء في هذه الحياة الأم والأب والمعلمة والكافلة لهم.
محمد بن مدعج المدعج: بدأ حياته بالعمل في الغوص، في عام 1927 دخل موسم الغوص الكبير مع بحريته بواسطة سفينته المعروفة باسم (الغزالة)، وقبل انتهاء موسم الغوص بعشرين يوما أصاب السفينة شرخ كبير بأحد جوانبها مما اضطره للرسو في أحد بنادر البحرين لإصلاح السفينة، وقام بالغوص تحت الماء وكانت الحصيلة هي ثماني محارات فقط، مما خيم الحزن على البحارة، وأثناء الليل وجد أحد غاصته قد صحا من النوم وطلب منه فلق المحارات، وصاح (يا نوخذة... أبشر بالخير... رزقك الله بدانة ثمينة من النوع الكبير).
عبدالجبار منصور معرفي: بدأ رحلته في العمل باكرا، فعمل في محل والده ببيع الأقمشة، تعلم اللغة الانجليزية صغيرا ثم في الرابعة عشرة من عمره عمل في وزارة المواصلات، وكان له دور بارز في التواصل مع الأهل والأصدقاء وأبناء الكويت أثناء الغزو العراقي الغاشم عن طريق أجهزة اللاسلكي وبالتعاون مع أصدقائه من هواة اللاسلكي في مختلف أنحاء العالم.
علي أحمد البغلي: درس اللغة الفرنسية ومبادئ القانون وحصل على ليسانس الحقوق جامعة الكويت، وبعدها حصل على الماجستير في القانون المقارن جامعة برونيل بالمملكة المتحدة، عين وكيلا للنائب العام ثم مساعد المستشار القانوني في شركة البترول الوطنية، وبعدها عمل محاميا متفرغا، وفي عام 1992 أصبح عضوا في مجلس الأمة، وفي نفس العام أصبح وزيرا للنفط.
موضي سلطان القناعي: بدأت صلتها بالعمل الخيري الاجتماعي حين ذهبت في رحلة أسرية إلى القاهرة، والتقت برئيسة جمعية النور والأمل، وطلبت منها ان تتعرف على أهداف الجمعية ورسالتها، وعرفت ان هذا هو طريقها وتطوعت بالمشاركة المادية والمعنوية لصالح أطفال الجمعية، وتكرر المشهد حين زارت الاردن والتقت برئيسة جمعية الأمومة والطفولة هند الحسيني، ووقفت على مشروعات الجمعية وأهدافها.
عزيزة محمد البسام: حصلت على ليسانس تاريخ جامعة القاهرة ودبلوم علوم ومكتبات كلية التربية جامعة الكويت، كانت أمينة مكتبة الدسمة العامة وهي أول مكتبة أنشئت خاصة بالنساء في الشرق الأوسط والعالم، انخرطت في العمل التطوعي في قضية المرأة والأسرة، ونظمت العديد من المؤتمرات المحلية والدولية، وشاركت في تمثيل الكويت ثقافيا.
غازي محمد الريس: ولد عام 1937 في الحي الشرقي بمدينة الكويت، درس في المدرسة الشرقية وثانوية المباركية ودار المعلمين في بغداد وجامعة القاهرة، حيث تخرج عام 1962 والتحق بالعمل في وزارة الخارجية بتاريخ 12/3/1962، بدرجة سكرتير ثالث، ثم نقل للعمل في سفارة الكويت في واشنطن بتاريخ 19/4/1962، وتدرج في المناصب في ديوان عام وزارة الخارجية.
فاضل خلف التيلجي: عمل لفترة بسيطة في شركة نفط الكويت، ثم حصل على شهادة دار المعلمين وقام بالتدريس في مدارس الشرقية والمباركية والصباح، بدأ الكتابة منذ الصغر ونشرت مقالاته وقصصه في الصحف المختلفة المحلية والعربية، فقد كتب في مجلة البعثة وكاظمة والكويت، عمل مترجما في دائرة المعارف (وزارة التربية) ثم سكرتيرا لدائرة المطبوعات والنشر (وزارة الإعلام) وساهم في إنشاء مطبعة الدولة.