وجّه خبير اقتصادي سويدي كبير اتهاما غريبا لنجمة البوب الأميركية بيونسيه بالمسؤولية عن التضخم في بلاده.
وحمل العالم الاقتصادي مايكل غراهن، كبير الاقتصاديين في «دانسكه بنك» السويدي، بيونسيه التي بدأت جولة عالمية سيتخللها حفل في ستوكهولم، «مسؤولية جزئيا عن التضخم في البلاد في شهر مايو».
ويعود سبب الارتفاع جزئيا إلى زيادة الطلب على «مجموعة واسعة من السلع والخدمات، على سبيل المثال زيارات الفنادق والمطاعم» و«الخدمات الترفيهية» التي تشمل تذاكر الحفلات الموسيقية. وبحسب غراهن، فإن إحالة سبب ارتفاع الأسعار إلى حفلات بيونسيه صحيحة نسبيا. وجادل في تصريحات نقلتها «فاينانشال تايمز» أن ما حصل غير مسبوق و«مثير للدهشة»، خصوصا أن الفعاليات الثقافية أو الرياضية الضخمة قد تؤدي إلى زيادة مؤقتة في الأسعار أحيانا. وقد وارتفع التضخم بنسبة 0.3% من أبريل إلى مايو في البلد الشمالي بحسب بيانات رسمية نشرتها وكالة «ستاتستيك سويدن» التابعة لوزارة المالية. ونقل موقع بوليتكو عن غراهن قوله «يبدو أن بداية بيونسيه لجولتها العالمية في السويد قد أحدثت تضخما في مايو، نسبته الدقيقة لم تتضح بعد ولكن ربما 0.2 من 0.3% التي سجلتها المطاعم والفنادق».