قال الأمير ويليام وريث العرش في بريطانيا لصحيفة «صنداي تايمز»، إنه يريد المساعدة في إنهاء أزمة التشرد في كل أنحاء البلاد ويعتزم إطلاق «مشروع كبير بالفعل» في وقت لاحق من يونيو الجاري.
وفي مقابلة أجرتها معه الصحيفة، قال الأمير ويليام إن المؤسسة الملكية الخاصة به وبزوجته ستكون المنوطة بهذا المشروع. ويحرص وليام (40 عاما) منذ وقت طويل، على دعم الجمعيات الخيرية التي تعمل على إنهاء أزمة التشرد، وهي قضية كانت قريبة من قلب والدته الأميرة الراحلة ديانا. وعندما كان ويليام صبيا صغيرا اصطحبته والدته لزيارة مأوى للمشردين، ويرعى حاليا جمعيتين خيريتين تركزان على هذه القضية.
وقال للصحيفة إن المشروع سيوفر «ظروفا معيشية لتحسين حياة الناس في أنحاء البلاد».
وعبر الأمير ويليام، عن استعداده لبناء مساكن اجتماعية على أرضه كتجربة لمعرفة مدى نجاح المشروع قبل توسيع نطاقه. ونقلت «صنداي تايمز»، عنه قوله «الإسكان الاجتماعي. سترون ذلك عندما يكون جاهزا. لست خبيرا في السياسات».