شهدت محافظة دمشق أزمة نقل خانقة، بلغت ذروتها بالتزامن مع بدء امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية، بسبب نقص المحروقات وخللا طارئا في منظومة التتبع «جي بي إس».
وقال سائقو سرافيس، إن المشكلة بدأت الشهر الماضي ولاتزال مستمرة إلى الآن إذ يوجد نقص في كمية المحروقات المخصصة للسرافيس، مع خروج عدد منها عن الخدمة في العديد من الخطوط وتحديدا في تجمعات البرامكة وشارع الثورة وتحت جسر الرئيس والفحامة، وفق ما نقلت صحيفة «الوطن» المقربة من السلطة أمس.
وزعمت «مصادر رسمية» لم تسمها الصحيفة، أن عطلا طارئا في الـ«جي بي إس» أدى إلى خلل في تزويد السرافيس بالكميات اللازمة من المازوت، ما أخرج عددا منها عن الخدمة. وأعاقت أزمة النقل تحركات طلاب الشهادتين الأساسية والثانوية، كما تأثر بها طلاب كليات جامعة دمشق في منطقة البرامكة وبرزة.
وألقت محافظة دمشق بمسؤولية الأزمة على وزارة النفط، التي زعمت بدورها أنها تعمل على حل الأزمة «في غضون ساعات وليس أياما».