لاشك لمن يتذكرإقليم البلقان على خارطته الجغرافية التاريخية بقيادة زعيمها المهيب مارشال جوزيف بروز تيتو امتداد الدول أوروبا الشرقية آنذاك للقرن الماضي، ثم كان ما كان لتقسيمها إلى دويلات متناثرة رغم ثرواتها الطبيعية الغزيرة حتى هذا القرن جعلتها حبيسة ذلك التقسيم المؤثر على تنميتها السياحية للأسف رغم أعتدال طقسها وتواجد ثرواتها المذكورة سالفا.
نقول لهم حرصا وليس تشهيرا كونها تمتلك تلك الثروة السياحية فإن تجديد وتوسعة مطارها الدولي والمحلي بات ضروريا كونه استمر بلا تحريك منذ رحيل أقليم البلقان بزعامة الرئيس تيتو زعيمها المتميز؟!
والعقبة الأخرى التي نتمنى أن يتم تجاوزها من خلال تفعيل ثقافة السياحة الى جانب مساهمات دول في مقدمتها المملكة العربية السعودية، ودول الخليج ومصر وبلاد الشام، وليبيا كل فيما يعنيه للقيام بواجبه للتوسع السياحي ببرامج المراكز التجارية أهمها مطاعمها ومقاهيها لعدد ساعات تشغيلها لمنتصف الليل، كما هو حال دول السياحة التي تسخّر ثرواتها لخدمة زوارها فترة أطول وأن تفتح مراكزها التجارية المطلوبة فترة أطول بعد صلاة العشاء تحديدا وصباحا استثناء خلال موسم الصيف، ومثل ذلك دور العبادة وعدم إطفاء أنوار المساجد وعباد الله المصلحين بصلاة الجمع فرصة لمن يبلغه حاجاتها ورقابة الدولة عليهم.
كما نتمنى الالتفات إلى مور الرقابة على الأسعار، وتقديم أفضل الخدمات بدءا من رحلات الطيران والتسهيل على الركاب الواصلين والمغادرين في مطار «سراييفو»، ومراعاة أن أعدادا كبيرة من السياح القادمين إليكم من الدول العربية والخليجية تحديداً وهم مسلمون وبالتالي لهم أمور خاصة بهم مرتبطة بتواجدهم في بلادكم، كلما شعروا بالراحة من خلالها كلما ازدادت أعداد الراغبين بزيارة بلادكم الجميلة.