بيروت - عامر زين الدين
ترأس شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ د.سامي ابي المنى اجتماعا لمجلس إدارة المجلس المذهبي في دار الطائفة - بيروت. ورأى في بيان، أن «استمرار الفراغ الرئاسي يفاقم الأزمة الاقتصادية والاجتماعية، ويؤشر إلى دخول البلاد في فترة تعطيل مكلفة تضاعف من الانهيار في مؤسسات الدولة، لذا يدعو المسؤولين الى الحوار وعدم الرهان على تطورات يمكنها إحداث فارق في المسار العام، والإفادة من الاتصالات الدولية والعربية الجارية لرأب صدع الأزمة البنيوية العميقة بروح وطنية مخلصة، بغية الوصول الى صيغة تراعي هواجس الجميع وتحول دون تفويت فرص الإنقاذ والنهوض.
وتقدم المجلس من أهالي بشري بأحر التعازي لسقوط شابين من أبنائها، آملا الابتعاد عن الشائعات التي تسهم في تسميم أسس العيش الواحد. وينوه المجلس بكل المساعي المبذولة لتطويق الأحداث المؤسفة والوقوف الى جانب الجيش اللبناني وسائر القوى الأمنية، بانتظار نتائج التحقيقات القضائية الجارية.
كما استنكر المجلس العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين في فلسطين المحتلة، معتبرا أن ما يجري يشكل انتهاكا صارخا للإنسانية وللمواثيق والقوانين الدولية، داعيا إلى موقف عربي ودولي صارم بهذا الخصوص.
وأخيرا، تقدم المجلس المذهبي من النائب تيمور جنبلاط بالتهنئة القلبية على انتخابه رئيسا للحزب التقدمي الاشتراكي، متطلعا إلى قيادته الواعدة التي تعطي الأمل للمستقبل وتحافظ على استمرارية الدور الوطني والعربي لدار المختارة.
وكان شيخ العقل التقى قائد الجيش العماد جوزاف عون حيث رحب به، منوها «بالدور الذي يقوم به راهنا وبالمهام المنوطة بالقيادة العسكرية لحفظ الأمن وضمان الاستقرار في البلاد»، وداعيا إلى «الاحتضان الوطني المطلوب للجيش وسائر القوى الأمنية في ظل الظروف القاسية التي تمر بها البلاد».
كما التقى وفدا من المكتب السياسي لحركة أمل ممثلا لرئيس مجلس النواب نبيه بري برئاسة نائب رئيس المكتب الشيخ حسن المصري، وكان اللقاء مناسبة رحب خلالها الشيخ أبي المنى بالوفد، شاكرا الرئيس نبيه بري «حرصه الدائم على أفضل العلاقات بين جميع مكونات الوطن والذي لا يقوم إلا بلقاء أبنائه ووحدتهم وبتضافر جهودهم، لتجاوز الظروف القاسية التي يمر بها، والتي تتطلب من الجميع التحلي بروح المسؤولية الوطنية والنظر إلى ما يفيد الوطن ويصون وحدته في الظرف الراهن».