القاهرة - خديجة حمودة وهناء السيد
أعلنت جمهورية مصر العربية وجمهورية تركيا رفع علاقاتهما الديبلوماسية الى مستوى السفراء.
وقد رشحت مصر السفير عمرو الحمامي سفيرا لها في أنقرة، بينما رشحت تركيا السفير صالح موتلو شن سفيرا لها في القاهرة.
وشغل السفير عمرو الحمامي منصب القائم بأعمال السفير المصري لدى أنقرة، وشغل كذلك منصب المستشار القانوني لوزارة الخارجية، وتولى منصب مساعد وزير الخارجية للشئون القانونية والمعاهدات الدولية، وله خبرات كبيرة في الإدارة القانونية بوزارة الخارجية المصرية سواء خلال فترة عمله في مكتب الوزير أو في بعثات مصر بالخارج ومنها على سبيل المثال نيويورك.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان امس، أن ترفيع العلاقات الديبلوماسية بين البلدين يأتي في إطار تنفيذ قرار رئيسي البلدين في هذا الصدد.
وتهدف تلك الخطوة إلى تأسيس علاقات طبيعية بين البلدين من جديد، كما تعكس عزمهما المشترك على العمل نحو تعزيز علاقاتهما الثنائية لمصلحة الشعبين المصري والتركي. من جانبه، رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بالتحسن الذي طرأ على العلاقات بين البلدين، والذي انعكس في ترفيع العلاقات بين البلدين ورفعها إلى مستوى السفراء وقيام كل جانب بترشيح سفير في هذا الصدد.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام في تصريح صحافي «إن أبو الغيط يرى في هذا القرار المشترك تطورا إيجابيا يسهم في تهدئة الأجواء في الإقليم وتعزيز التواصل الديبلوماسي كسبيل لحل المشكلات، مضيفا أن العلاقات بين الدول العربية وجيرانها في الإقليم يتعين أن تنهض على أساس من الاحترام المتبادل وقواعد القانون الدولي، فضلا عن المصلحة المشتركة لشعوب المنطقة».
في السياق نفسه، علق السفير صالح موتلو شن القائم بأعمال سفارة تركيا بالقاهرة على ترشيحه سفيرا لبلاده لدى مصر عقب الإعلان عن قرار ترفيع العلاقات قائلا في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر«أود أن أعرب عن امتناني وشكري للثقة الدائمة التي منحها لي فخامة رئيس الجمهورية ومعالي وزير الخارجية... أسأل الله التوفيق».