المجلس الأولمبي الآسيوي أسسه الشهيد الشيخ فهد الأحمد.. فقد كان، رحمه الله، عضوا في الاتحاد الآسيوي للألعاب، وبذل الشهيد الشيخ فهد الأحمد جهدا في تغيير الاتحاد الآسيوي للألعاب إلى المجلس الأولمبي الآسيوي، حتى يرعى كل الأنشطة الأولمبية والرياضية في قارة آسيا.
وتمكن الشهيد الشيخ فهد الأحمد من أن يطور هذا المجلس؛ ليكون المركز الرياضي لكل اللجان الأولمبية الآسيوية، ومن أبرز نشاطات هذا المجلس الدورات الآسيوية للألعاب الرياضية، وكان أن دفع الشهيد الشيخ فهد الأحمد لتأسيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية عام 1978 أثناء دورة الألعاب الآسيوية في بانكوك، واهتم الشهيد الشيخ فهد الأحمد بإنشاء اتحادات آسيوية لمختلف الألعاب الرياضية ومنها الاتحاد الآسيوي لكرة اليد الذي تولى رئاسته في بداية تأسيسه.
وما دمنا بصدد الحديث عن المجلس الأولمبي الآسيوي الذي عاد من جديد إلى البلد الذي تولى رعايته وتأسيسه وتابع انطلاقته، فإنه يجدر بنا أن نهنئ الشيخ طلال الفهد برئاسة هذا المجلس الذي نتطلع لأن يواصل الشيخ طلال الفهد المسيرة الموفقة للمجلس الأولمبي منذ تأسيسه بقيادة الشهيد الشيخ فهد الأحمد الذي كرس حياته للنهوض بالرياضة الآسيوية من خلال رئاسته للمجلس الأولمبي.
لقد عاصرت وكنت قريبا من الشهيد الشيخ فهد الأحمد في كل تحركاته وجهوده لتحقيق العديد من الإنجازات من خلال ترؤسه للمجلس الأولمبي الآسيوي، ونحن على ثقة بأن أحد أبنائه سيواصل المسيرة الناجحة للمجلس الأولمبي الآسيوي وهو الشيخ طلال الفهد، وأنه سيضع في فكره أن نجاح المجلس الأولمبي الذي يترأسه مواطن كويتي وتأسس بقيادة المواطن الكويتي الشهيد الشيخ فهد الأحمد، رحمه الله، والذي يتخذ من الكويت مقرا له، وبالتالي فإن هذه الأمور تدفع الشيخ طلال الفهد لأن يبذل كل الجهود في مسيرة المجلس الأولمبي الناجح.
من أقوال المغفور له بإذن الله تعالى الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه:
«المواطنة الحقيقية تقاس بما يقدم للوطن من عطاء وإخلاص وولاء وتضحية وفداء».
والله الموفق.