يعيش مرضى السرطان في شمال غرب سورية معاناة مزدوجة تفاقم آلامهم، فلا هم يجدون مراكز لتلقي العلاج في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، ولا هم يجدون سبيلا للعلاج في الخارج وإن وجد فلا طاقة لهم بتحمل تكاليفه.
ولذلك أطلق ناشطون وفريق الدفاع المدني السوري «الخوذ البيضاء» حملة «أنقذوهم» لإنقاذ المرضى الذين توقف علاجهم بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب سورية وتركيا.
وناشد الدفاع المدني المجتمع الدولي والمنظمات المعنية للتحرك بشكل عاجل باعتبار أن ما يعيشه مرضى السرطان وذووهم في شمال غربي سورية مأساة حقيقة وأن الوصول إلى العلاج والرعاية الطبية لمرضى السرطان هو حق أساسي من حقوق الإنسان لا يمكن تجاهله.