يشهد شباك التذاكر الأميركي تناقضا لافتا في صدارته، إذ إن أحد الفيلمين اللذين يتوقع أن يحتلا قمة الترتيب يتناول دمية شهيرة، في حين يتمحور الآخر على قصة مخترع القنبلة الذرية، فقد أقبل مئات الآلاف من محبي السينما في أميركا الشمالية على دور السينما لمشاهدة فيلمي: «باربي» و«أوبنهايمر».
وأظهرت أرقام العروض الأولى في الولايات المتحدة وكندا، أن إيرادات عطلة نهاية الأسبوع ستكون من بين الأعلى التي يحققها القطاع هذه السنة، فالفيلم الروائي عن الدمية الأشهر حصد إلى الآن أكثر من 22 مليون دولار، فيما بلغت عائدات قصة أول سلاح نووي 10.5 ملايين دولار، وفقا لشركة «بوكس أوفيس برو».
وكان عرض الفيلمين الكبيرين بالتزامن مصدر وحي لموجة من النكات والتعليقات على الشبكات الاجتماعية، فتخيل البعض مثلا سيناريو تغيير ملابسهم عند الانتقال من أحدهما إلى الآخر، فيما ظهرت مجموعة من المنتجات المشتقة المعبرة عن هذا المنحى، أطلقت عليها تسمية «باربنهايمر» التي تمزج عنواني الفيلمين.