مجدي عبدالرحمن
قال وكيل لجنة الصحة في مجلس النواب د.محمد الوحش إن المغتربين في الخارج الذين يقضون اجازاتهم في مصر لهم أحقية الاستفادة من المبادرة الجديدة «100 يوم صحة» التي اطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في اطار توسيع قاعدة الرعاية الصحية للمصريين، مضيفا في حوار لـ «الأنباء» أن لهم احقية الاستفادة من المبادرة بالكشف مجانا واجراء كل الفحوصات الطبية وهذا حقهم ولن يطلب منهم اي مبالغ لذلك، والى تفاصيل الحوار:
أعتقد ان وجود المصريين في المدن الساحلية أي المصايف يجعلهم لا يستفيدون من تلك المبادرة؟
٭ وزارة الصحة نشرت العديد من السيارات المجهزة بالقرب من الشواطئ وفي مختلف الاحياء سواء في الاسكندرية او بورسعيد او العين السخنة وغيرها، وفيها اطقم طبية على اعلى مستوى من الاطباء واطقم التمريض والاجهزة لتنفيذ هذه المبادرة على نطاق واسع، وليس مطلوبا من المواطن اي شيء سوى اثبات الشخصية سواء بطاقة الرقم القومي او جواز السفر فقط لكي يتسنى للاطباء اصدار البطاقات الصحية التي يمكن لها ان تسجل نتائج الفحوصات واثبات الامراض المصابين بها وصرف الادوية اللازمة، فمصر حريصة على رعاية ابنائها بكل الطرق.
هل يمكن ان تعالج تلك القوافل الامراض التي تتطلب اجراء عمليات جراحية او الغسيل الكلوي؟
٭ بالطبع، فإن القوافل الطبية هذه يمكن ان توجه المريض في مثل هذه الحالات الى مستشفى متخصص للعلاج او اجراء الغسيل الكلوي او اي من الوحدات الصحية لصرف الادوية المطلوبة فلا مجال للتهاون مع هذه الامراض.
هل تعتقد ان المبادرات الصحية قد اثبتت نجاحها؟
٭ بالطبع اثبتت نجاحات باهرة، فيكفي ان نقول إن هذه المبادرات قد نجحت في الوصول بقوائم الانتظار في اجراء العمليات الجراحية الى صفر بعد فترة وجيزة ولم تعد هناك قوائم للانتظار، اضافة الى ان المبادرات الصحية اكدت منذ ظهور فيروس كورونا المدمر ان يشمل العلاج المصريين او الجاليات الموجودة في مصر او المقيمين فيها، ومنها بالطبع السوريون والسودانيون وعددهم بالملايين في مصر، لأن مصر تعامل هؤلاء معاملة المصريين لأنهم اشقاء لنا وهذا ثابت وليس مجرد كلام.
وماذا عن علاج غير القادرين ماديا؟
٭ لقد غطى التأمين الصحي الشامل في قانونه الجديد هذه النقطة، حيث تتحمل الدولة بالكامل اشتراكات غير القادرين في التامين الصحي ويتلقون العلاج على اعلى مستوى ويتم اجراء العمليات الجراحية البسيطة والكبيرة على حد سواء دون تحملهم أي تكلفة علاجية.