- عضوية الكويت بالجائزة العربية لمكافحة التدخين نتاج حرصها على محاصرة هذه الآفة محلياً وعربياً
أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان د.خالد الصالح أمس اهتمام الكويت بمكافحة التدخين وبذل الجهود والتعاون مع المنظمات الإقليمية والحكومية والأهلية للتصدي لهذه الآفة المضرة بالمجتمع.
وقال الصالح في تصريح صحافي، إن عضوية الكويت بالجائزة العربية لمكافحة التدخين «مكين» ومشاركتها في حفل تدشين الاتحاد العربي للعلوم الإنسانية والتنمية في إطلاق الجائزة الذي تم مؤخرا في القاهرة هو نتاج لهذا الاهتمام وحرصها على محاصرة هذه الآفة محليا وعربيا لتكوين مجتمعات خالية من التدخين، مشيرا إلى ان هذا الاهتمام تجسد من البداية عبر إنشاء الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين عام 1980 على يد المرحوم د.عبدالرحمن العوضي وبمشاركة عدد من المؤسسين الذين وضعوا اللبنة الأولى في مكافحة التدخين بالكويت.
ولفت إلى أن إطلاق البرنامج الوطني لمكافحة التدخين بوزارة الصحة يأتي ليؤكد هذا الاهتمام، مشيرا إلى حرص الجمعية على التواجد إقليميا لترسيخ عملها على هذا المستوى جنبا إلى جنب مع الجهات والجمعيات والروابط الإقليمية المتخصصة.
وأوضح أن الهدف من الجائزة هو حشد الجهود لتنفيذ استراتيجية مشتركة بشكل احترافي تحقق العمل المشترك لإظهار الكفاءات العربية على مختلف المستويات إضافة الى العمل على اتخاذ إجراءات غير مسبوقة لمكافحة التدخين مع تشجيع الإبداع والابتكار في مواجهة هذه الآفة.
وبين أن لجنة «مكين» تقوم باختيار من تمنح له الجائزة بناء على معايير محددة تم وضعها بعناية، مشيرا إلى أن الجائزة تمنح للمؤسسات والأفراد الذين يشاركون بأفضل أنشطة وإنجازات تدعم الحياة الصحية ومكافحة التدخين، مؤكدا أن معايير الجائزة تشمل مجال الفيلم القصير والغرافيكس المتحرك والرسوم المتحركة الأنيميشن ومجال الصور الفوتوغرافية والرسوم الفنية والأفلام الطويلة والمسلسلات والمسرحيات ومجال التشريعات والأنظمة وتطبيق الإجراءات والقوانين.
وأضاف انها تشمل أيضا مجال أفضل جمعية خيرية وجمعية علمية ومؤسسة غير حكومية إضافة الى مجال أفضل برنامج في التدريب والتأهيل وأفضل خدمات إقلاع عن التدخين ومجال أفضل البحوث والدراسات وأفضل مشروع توعوي لطلاب المدارس، علاوة على مجال جامعات بلا تدخين ومعيار التطبيقات الذكية.
يذكر أن الجائزة جاءت بمبادرة من الاتحاد العربي للعلوم الإنسانية والتنمية وتعتبر الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي ما يعطيها زخما علميا وأدبيا وثقافيا واجتماعيا وفنيا وإعلاميا لتصل رسالتها إلى كل الفئات والشرائح بالمجتمعات العربية.