القاهرة - هناء السيد
تتعرض ثقافتنا وهويتنا العربية لهجوم شرس وطمس للهوية ومن أخطر ما يواجهه شبابنا هو الغزو الثقافي الغربي وما يتعرض له المجتمع من أفكار غريبة تغزو عقول شبابنا بعيدة كل البعد عن ثقافتنا العربية، ومن أجل تعزيز الهوية الوطنية أطلق مجلس الشباب المصري للتنمية مشروع تعزيز الهوية الوطنية.
وأكدت السفيرة سامية بيبرس عضو مجلس أمناء مجلس الشباب المصرية للتنمية والمدير التنفيذي لمشروع تعزيز الهوية الوطنية في تصريح خاص لـ «الأنباء»، أن القيادة السياسية المصرية قد وضعت ملف بناء الإنسان المصري ثقافيا وحضاريا على رأس أولوياتها، وفي هذا الإطار قامت الدولة المصرية بوضع خطة متكاملة حول ترسيخ الهوية الثقافية والحضارية، كما قامت بوضع البرنامج الخاص بتفعيل دور المؤسسات الثقافية.
وأوضحت بيبرس أن مجلس الشباب المصري طالب بتطوير المؤسسات الثقافية ورفع كفاءتها وكفاءة العاملين بها بما يمكنها من الاضطلاع بالمهام المنوطة بها وعلى رأسها رفع مستوى الوعي المجتمعي وأشارت إلى أن المجلس أطلق في أكتوبر 2022 مشروع تعزيز الهوية الوطنية ورفع الوعي الثقافي للشباب إيمانا من المجلس بأن التنمية الثقافية تحقق رؤية مصر 2030 وأن تثقيف الشباب من خلال المحاضرات والندوات في كافة محافظات مصر من خلال فروع المجلس للتأكيد على الهوية الوطنية وتعزيز الوحدة الوطنية والتصدي للشائعات التي تحاك ضد مصر.
وأشارت إلى أنه سيتم توقيع مذكرة تفاهم مع ألبانيا بمعهد الحوار بين الثقافات والأديان، كما يقوم المجلس بعمل منصات حوارية للشباب تحت عنوان «اعرف هويتك» لتعميق الهوية والانتماء والولاء ورفض التعصب وقبول الآخر.