دفع هانتر بايدن، نجل الرئيس الأميركي جو بايدن، ببراءته من مخالفات ضريبية طفيفة بعد انهيار تسوية مع النيابة العامة الفيدرالية في محكمة في ديلاوير.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار عدم وجود ترابط بين بايدن ونجله في التعاملات التجارية، وأن الرئيس لا يضطلع بأي دور في قضية هانتر.
وجاءت الخطوة المفاجئة بعدما طرحت القاضية ميرييلين نوريكا تساؤلات حول الاتفاق الأصلي الذي بموجبه وافق هانتر على الإقرار بالذنب في قضية احتيال ضريبي والإقرار بحيازته سلاحا غير مشروع، ما جمد عمليا الاتفاق.
وهانتر بايدن (53 عاما) الذي خيمت متاعبه القضائية على حملة والده لولاية رئاسية ثانية، كان قد توصل لتسوية مع النيابة العامة بأن يقتصر الحكم على إخضاعه للمراقبة على خلفية تهمتين بالتهرب الضريبي.
ونص الاتفاق المذكور على أن تحذف تهمة السلاح الناري في حال تقيد ببرنامج للمشورة وإعادة التأهيل.
لكن الاتفاق انهار بعدما طرحت القاضية تساؤلات حول السبب الذي استدعى إقحام تهمة السلاح الناري في قضية ضريبية، وحول ما إذا كانت تسوية الإقرار بالذنب تحمي نجل بايدن من تهم قد تنجم عن تحقيقات أوسع نطاقا جارية تشمل تعاملاته التجارية، وفق وسائل إعلام أميركية.
وحينما عجز الادعاء عن إيجاد أجوبة تقنعها، أعلنت القاضية أنها لا يمكن ان تقبل التسوية، وعلى الأثر دفع هانتر ببراءته فرفعت الجلسة.
ومن المتوقع أن تعيد الخطوة الاتفاق إلى مرحلة التفاوض التي قد تصبح أكثر تعقيدا.