ما أجمل أن تعيش بين كلمات صادقة تخرج من القلب لتلامس شغاف القلوب ومن هذا الكلمات …
كلمة الدكتور مصطفى محمود رحمه الله ، أنقلها كما هي :
************
" إياك أن تُصدق بأنك كبُرت في السن ..
ما جسدُك إلآ وعاء توضع فيه رُّوحك ..!!
الرُّوح لاتشيب ولا تشيخ ، والرُّوح من عالم آخر لا تُشبه عالمنا بِشيء ، ولا يعلمُها إلآ الله ..
قال الله ﷻ :
﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ۖ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ﴾
إياك أن تحبس رُّوحك في إطار جسدُك ..
حلّق في عالم التفاؤل والأمل ، وثـق بِالله في كُلِ خطوة تخطوها ، ساعد الجميع وامنح الحب وازرع الخير في كُلِ مكان ..
"لاراحة لمُؤمن إلآ بِلقاء ربه" كثيراً منا يفهم هذه العباره خطأ ، لايُشترط أن يكون اللقاء بعد الموت ... !!!
العلمُ لِقاء ..
والذكرُ لِقاء ..
والتفكُر لِقاء ..
والصلاةُ لِقاء ..
والصدقةُ لِقاء ..
والمُناجاةُ لِقاء ..
وقيامُ الليل لِقاء ..
وبِر الوالدين لِقاء ..
وقراءة القرآن لِقاء ..
وصلة الأرحام لِقاء ..
وزيارةُ المريض لِقاء ..
والأدب مع الناس لِقاء ..
والتودُدُ إلى الناس لِقاء ..
وتفريج كُرُبات المُسلمين لِقاء ..
{{ فهل أدركنا كم فُرصة لِلّقاء ؟؟؟ }}
قال الله ﷻ :
*﴿ فَمَن كَانَ يَرْجُواْ لِقَآءَ رَبِّهِۦ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَٰلِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِۦٓ أَحَدًۢا ﴾ -انتهت-
موعظة عظيمة تحثّنا للعمل المتواصل الى آخر رمق بالحياة وهذا ما تعلمناه بديننا الحنيف فرسولنا الكريم ﷺ
يقول : ( إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وَفِي يَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ، فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لَا تَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَغْرِسْهَا ) .
نعم فلنبادر ونسارع للعمل لنحسن لقاء ربنا بأعمالنا ونحن ندعوه أن يوفقنا بصلاح العمل والثبات وحسن الخاتمة يارب 🤲
اعتزم وكد فإن مضيت فلا تقف ** واصبر وثابر فالنجاح مُحقق
ليس الموفق من تواتيه المنى ** لكن من رزق الثبات مُوفق