لا يسعنا نحن رواد الحسينيات والمجالس الكويتية، التي أحيت شعائر عاشوراء سيد الشهداء، الإمام الحسين عليه السلام، إلا أن نتقدم بالشكر والتقدير الى الحكومة والوزراء، وإلى جميع الوكلاء وقيادات رتب وأفراد وزارة الداخلية الأبطال، الذين بذلوا جهدا مميزا بتفان واقتدار، وتحملوا عبء واجبهم الوطني ومسؤولياتهم الجسام للحفاظ على سلامة الحسينيات وروادها في جميع مناطق الكويت وضواحيها.
ولا يفوتنا ان نتقدم بالشكر والتقدير كذلك الى المتطوعين والمتطوعات، الذين تعاونوا مع رجال الأمن، في هذا الشأن الديني والوطني، مضحين بأوقاتهم وراحة أسرهم.
وكذلك الشكر إلى نواب مجلس الأمة، وإلى رجال المطافئ، وإلى طواقم بنك الدم والإسعاف الطبي، وإلى بلدية الكويت، ووزارة التربية والتعليم العالي وإلى إدارة الوقف الجعفري، والى جميع مؤسسات الدولة وإلى رجال الإعلام الذين سعوا في إبراز هذه الفعاليات الثقافية الدينية، وأوصلوا رسالتهم في دعم وحدة النسيج الكويتي، والشكر إلى جيران الحسينيات، والى جميع المواطنين الذين تحملوا تبعات الإجراءات الأمنية عن طيب خاطر.
إن ما قامت به هذه الأيدي الكريمة، والنفوس العظيمة، من جهد وتضحيات، هي محل إعزاز وتقدير واحترام من الجميع.
فباسمنا جميعا من صغار وكبار، نساء ورجال، نشكرهم، ونشد على أيديهم، وندعو الله تعالى ان يثيبهم، ويرفع من شأنهم، ويرزقهم خيري الدنيا والآخرة.
ونرفع أيدينا جميعا مبتهلين إلى الباري عز وجل، ان يحفظ وطننا الكويت، أميرا وحكومة وشعبا، وأن يجنبنا الكويت وأهلها وسائر بلاد المسلمين والعالم كل سوء، وان يجمعنا جميعا على الوحدة، إنه سميع مجيب.
[email protected]