يجتمع مئات الصينيين الذين يرتدون ملابس زاهية الألوان على ضفاف نهر في شمال شرق العملاق الآسيوي، ليمارسوا رقصة رياضية لافتة تقوم على حركات غير تقليدية، أصبحت تحظى بشعبية واسعة في أوساط كبار السن.
وتلقى الرقصات الجماعية أصلا رواجا كبيرا في صفوف الصينيين، وتجمع صباحا أو مساء سكان المدن في الساحات، حيث يتمايلون بفرح على إيقاع الموسيقى الصاخبة عموما والأنغام الإلكترونية.
ورغم بعض الشكاوى الظرفية من الضوضاء التي تحدثها هذه التجمعات ليلا، فإن السلطات تستحسن هذه الأنشطة الجماعية التي تتيح نشوء علاقات اجتماعية وتعود بالفائدة على الصحة في مجتمع المسنين.
ولكل منطقة في الصين رقصتها الخاصة، لكن واحدة من أكثرها شعبية في السنوات الأخيرة مصدرها مقاطعة هيلونغجيانغ.
في مدينة جياموسي التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة وتقع على مقربة من الحدود مع روسيا، ينفذ أعضاء مجموعة «رقصة جياموسي السعيدة» المعروفة أيضا باسم «الأيروبكس بمتعة» بحركات غير مألوفة، منها نفخ صدورهم أو تحريك أذرعهم بشكل دائري.