كشفت تقارير صحافية عن اتفاق جديد بين دمشق وطهران لتزويد سورية بالنفط الإيراني بشكل دوري.
ونقل موقع «أثر برس» المقرب من السلطة السورية أن هناك اتفاقا جديدا بين البلدين للتوقيع على مرحلة جديدة للخط الائتماني الإيراني- السوري، ما سيضمن استمرار انسياب المستوردات النفطية بأسلوب دوري ومنتظم في الأشهر المقبلة، مبينة أن ذلك سيؤمن 2 مليون برميل نفط شهريا.
ولفتت المصادر إلى أن استمرار وصول المستوردات السورية في المرحلة الجديدة من الخط الائتماني إلى جانب الجهود التي تبذلها الحكومة لتأمين كميات إضافية أخرى عبر الخط التجاري، سينعكس إيجابا على استقرار السوق المحلية التي تشهد حاليا ارتفاعا بأسعار المشتقات النفطية نتيجة تأخر التوريدات في المدة الفائتة.
وبلغ سعر لتر البنزين أوكتان 90 في السوق السوداء (12000) ليرة في دمشق، في حين سجل سعر البنزين في محافظة حلب ارتفاعا مسبوقا ليصل سعر اللتر الواحد إلى (15000) ليرة، علما أن السعر الحكومي المحدد له (3000) ليرة للبنزين المدعوم، و(4900) ليرة للبنزين المباشر منه (غير المدعوم).
أما لتر البنزين أوكتان 95، فقد رفعت الحكومة سعره الرسمي إلى 10 آلاف ليرة.
ونقل الموقع المقرب من طهران عن مصادر وصفها بالمسؤولة تقديرها حاجات البلاد اليومية من النفط الخام بنحو 100 ألف برميل على أقل تقدير، أي ما يعادل 3 ملايين برميل شهريا، موضحة أن تأمين 2 مليون برميل عبر الخط الائتماني إضافة إلى مليون برميل عبر الخط التجاري سيكون له أثر إيجابي في مستوى الطلب المحلي على الوقود.
وتزامنت هذه التسريبات مع زيارة وفد موسع من السياسيين والاقتصاديين يضم ثلاثة وزراء هم وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، والاقتصاد والتجارة محمد سامر الخليل، والاتصالات والتقانة إياد الخطيب.