القاهرة - محمد صلاح
استعانت الفنانة شيرين عبدالوهاب بكل منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، لتوضيح حقيقة إقدامها على الانتحار، وأصدرت بيانا إعلاميا أكدت فيه أنها متواجدة حاليا في الساحل الشمالي برفقة ابنتيها مريم وهنا وزوجها حسام حبيب ولا يشغلها إلا الاهتمام بفنها والتخطيط بدقة لأعمالها القادمة.
وعادت شيرين، التي أعلنت سابقا السطو على منصاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، واستخدمتهم مع الرواج المتكرر لأنباء إقدامها على إنهاء حياتها بتناول جرعة كبيرة من الأقراص الطبية، وقالت عبر البيان الإعلامي: «تطمئن الفنانة شيرين عبدالوهاب محبيها على صحتها وتؤكد أنها تستمتع بعطلتها الصيفية محاطة بابنتيها وزوجها، ولا يشغلها حاليا إلا الاهتمام بفنها وإعداد أغان جديدة والتخطيط لحفلات غنائية».
وتداولت خلال الساعات الماضية أنباء حول إقدام شيرين على الانتحار من خلال تناولها بعض الأقراص، وهو الخبر الذي نفته الفنانة، مؤكدة أنها تعاقدت على إحياء عدد من الحفلات خلال الفترة المقبلة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تخرج فيها شائعة على شيرين، حيث انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية أنباء زعمت وفاتها، وبادرت نقابة المهن الموسيقية لنفي هذه الأنباء، وأكدت أنها مجرد شائعات والأمر ليس له أساس من الصحة والمطربة بخير، مؤكدة تواصلها المباشر مع مدير أعمال شيرين للاطمئنان على وضعها الصحي.