بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لأول مرة منذ 2004 قبل أن يتراجع في الأمتار الأخيرة من الموسم، يسعى أرسنال إلى الإعلان عن نواياه باكرا حين يواجه مان سيتي، المتوج بثلاثية رائعة الموسم الماضي، على ملعب «ويمبلي» في مباراة درع المجتمع التي تسبق افتتاح الموسم.
وتحدى المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا لاعبيه في أرسنال لتوجيه رسالة إلى المنافسين منذ البداية من خلال الفوز على سيتي الذي حرمهم لقب الدوري الممتاز وتوج بالثلاثية، بعدما أحرز أيضا الكأس المحلية والأهم دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه، معولا على تعاقداته الجديدة هذا الصيف والتي تجاوزت قيمتها الإجمالية حتى الآن 200 مليون جنيه استرليني (255 مليون دولار) بعدما ضم ديكلان رايس والألماني كاي هافيرتز والهولندي يوريان تيمبر، يملك أرسنال فرصة أولى مهمة لإظهار قدرته على منافسة سيتي وإزاحته عن عرش الدوري الذي تربع عليه رجال المدرب الإسباني بيب غوارديولا لثلاثة مواسم متتالية.
وبعد شهرين على الهدف الذي سجله الإسباني رودري وقاد به سيتي للفوز على إنتر الإيطالي في نهائي دوري الأبطال، يعود رجال غوارديولا الى أرض الملعب في مستهل رحلة قد تجعل من الـ «سيتيزينز» أول فريق يحرز لقب الدوري لأربعة مواسم متتالية.
وأمام غوارديولا مهمة التعامل مع التغييرات التي حصلت في الفريق، بعدما خسر قائده الألماني إيلكاي غوندوغان لصالح برشلونة، والجناح الجزائري رياض محرز المنتقل الى الأهلي السعودي.
ويواجه سيتي احتمال خسارة ثلاثة لاعبين مؤثرين جدا هم البرتغالي برناردو سيلفا، كايل ووكر والإسباني أيميريك لابورت المرشح رحيلهم أيضا بعيدا عن «ستاد الاتحاد».
في المقابل، عزز سيتي صفوفه بلاعب الوسط الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش قادما من تشلسي، فيما عاد الظهير البرتغالي جواو كانسيلو إلى الفريق بعدما لعب الموسم الماضي على سبيل الإعارة مع بايرن ميونيخ.
وتوصل سيتي الى اتفاق مع لايبزيغ الألماني لضم المدافع الكرواتي يوشكو غفارديول.
ويغيب عن سيتي نجمه البلجيكي كيفن دي بروين العائد أخيرا إلى التمارين، بعد إصابة عضلية في نهائي دوري الأبطال.