- أركز في اختيار الأدوار وأسير وفق خطة لمعرفة الشخصيات
- يحزّ بخاطري عدم وجود مهرجان يتبع الدولة له تصنيف
عبدالحميد الخطيب
«في بداياتي كان تيار الشهرة ما يرحم»، هذا ما اكده النجم خالد البريكي الذي كشف انه بدأ مجال التمثيل التلفزيوني من «العدم» حتى وصل الى النجومية، وقال: شفت نفسي متربع على كرسي الشهرة وأنا ما زلت شابا، تقريبا عمري كان وقتها 21 سنة، وفي هذه المرحلة عانيت من «تيار الشهرة»، والمغريات، وواجهت الكثير من الأمور التي تجعلني لا استمر كنجم شاب، لكنني استوعبت سريعا ان الكرسي الذي أجلس عليه ليس ملكي وإنما للاجيال القادمة، لذا كان يجب أن ارتقي الى كرسي آخر، وان أتحمل المسؤولية في كل ما اقدم من أعمال، وان تكون لي بصمة يتذكرني الناس من خلالها.
وتابع البريكي: الفن أمانة ورسالة، وفيه مبادئ وقيم ومعطيات كثيرة مهمة اذا تجرد منها الفنان الشاب «راح يكون له وقت وينتهي»، أما اذا كان هذا الفنان لديه أخلاقيات فسيستمر، مكملا: «لقد استمتعت في بدياتي بالعمل كممثل، ولله الحمد وفقت بفضل رب العالمين ودعوة الوالدة اللي حفظتني من الكثير من المغريات الموجودة»، مؤكدا أنه يركز جدا في عملية اختيار الادوار التي يجسدها، ويسير وفق خطة يعرف من خلالها طبيعة الشخصيات.
وأردف: حينما أتحدث عن رأيي في الدراما فأنا أقول وجهة نظر مبنية على تقيم واقع نعيشه، ولا أكن العداء لأي جهة أو لأي فنان أو لأي منتج أو لأي محطة تلفزيونية، فانا فرد منهم و«عود من حزمة»، ونحن نستحق الافضل، واستطرد: سعيد اليوم بحل مشاكلنا في الكويت من خلال خطط التنمية والتي تتضمن مشاريع ترفيهية ومشاريع إسكان ورياضة وغيرها من المجالات، لكن يحز بخاطري عدم وجود خطة لعمل مدينة للفنون والإعلام أو اقامة مهرجان تكريمي يتبع الدولة ويكون له تصنيف بين المهرجانات المعروفة، مستدركا في لقاء مع إذاعة «زواية»: وجود مثل هذا المهرجان سيخلق حالة تنافس بين الممثلين وتشجيع لصناعة الفن، وأوضح: كلامي ليس محاربة لأحد، هو كلام أقوله من انسان محب لبلده.
وأضاف خالد البريكي: المهرجانات الموجودة حاليا ليست تابعة للدولة، لكنها اجتهادات يشكر عليها المسؤولون عنها لأنهم يكرمون أسماء تستحق التكريم، مشددا على أن الفنانين الكويتيين وغيرهم من مشاهير الديرة صوتهم واصل لجماهير الوطن العربي كله سواء في الغناء أو التمثيل أو الرياضية.