استهل باريس سان جرمان حملة الدفاع عن لقبه في الدوري الفرنسي لكرة القدم بتعادله أمام ضيفه لوريان 0-0 في غياب نجمه كيليان مبابي والبرازيلي نيمار وبعد حقبة رحيل الأرجنتيني ليونيل ميسي، ضمن منافسات المرحلة الاولى السبت.
وخاض سان جرمان اللقاء من دون مهاجمه مبابي المبعد بسبب رفضه تفعيل خيار تمديد عقده لمدة عام والمتواجد في ملعب بارك دي برانس، ونيمار بسبب المرض والذي يبدو انه على وشك الرحيل عن العاصمة الباريسية.
ولم يجد المدرب الإسباني لويس إنريكي الذي حل بدلا من كريستوف غالتييه، في بداياته الرسمية مع سان جرمان بديلا من إشراك ثلاثة وافدين جدد في الهجوم هم الكوري الجنوبي كانغ-إين لي، والبرتغالي غونسالو راموش والاسباني ماركو أسينسيو.
سيطر سان جرمان على الشوط الأول وكانت أخطر فرصة بعد تسديدة من راموش انقذها الحارس السويسري إيفون مفوغو (9)، في حين كاد الفريق الضيف يفتتح التسجيل قبل صافرة النهاية بعد تمريرة خاطئة من شكرينيار، إلا أن تسديدة القائد لوران أبيرجيل اصطدمت بقائم مرمى الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما (43).
ومع بقاء التعادل السلبي سيد الموقف حتى الدقيقة 69، ادخل إنريكي مواطنيه كارلوس سولر، وفابيان رويس بدلا من أسينسيو وفيتينيا، لكن النتيجة لم تتغير، ليخرج الفريقان بتعادل سلبي.
وقال لويس إنريكي مدرب باريس سان جرمان بعد المباراة: «النتيجة مخيبة للآمال، أعتقد أننا كنا نستحق الفوز، ولكن المنافس دافع بطريقة جيدة، ولم يمنحنا مساحات كافية»، مضيفا: التحلي بالصبر مع جماهير باريس أمر صعب، لقد خيبنا آمالهم الليلة للأسف، لكن دعمهم كان رائعا، ولدي مشاعر متباينة، حزين بسبب النتيجة، لكن قدمنا أداء دفاعيا مميزا للغاية.
وأعاد باريس سان جرمان، نجمه الدولي كيليان مبابي إلى الفريق الأول الذي كان مبعدا عنه بسبب أزمة تجديد عقده، وذلك وفق ما أعلن النادي الباريسي أمس، وقال سان جرمان في بيان «بعد نقاشات بناءة جدا وإيجابية بين باريس سان جرمان وكيليان مبابي قبل المباراة بين باريس سان جرمان ولوريان، أعيد اللاعب إلى الفريق الأول من أجل الحصة التمرينية لهذا الصباح (الأحد)».
وفي مباراة أخرى، قاد الدولي المغربي عز الدين أوناحي والبرتغالي فيتور فيتينيا فريقهما مرسيليا للفوز على ضيفه رينس 2-1.