بيروت - أحمد عز الدين
أجرى العلامة السيد علي فضل الله اتصالا هاتفيا براعي ابرشيه بيروت للطائفة المارونية المطران بولس عبدالساتر، مقدرا عظته التي تناولت ما حدث في بلدة الكحالة خلال دفن فادي بجاني الذي قتل في الأشكال مع «حزب الله» حيث عمل على بلسمة الجراح التي أريد لها ان تستمر في النزيف.
وأشاد فضل الله «بمواقفه الإيمانية والوطنية المسؤولة، التي تساهم في وأد الفتنة بين أبناء الوطن الواحد، وتمنع المصطادين في الماء العكر من ضرب الاستقرار الداخلي والتعايش الوطني».
واعتبر أن «الحوار هو الطريق الوحيد لعلاج كل الهواجس والمخاوف التي قد تطرح من هذا الفريق أو ذاك».
وكان عبدالساتر، قد أشار خلال ترؤسه الصلاة لراحة نفس بجاني إلى أن «ما حصل في الكحالة مأساة وطنية يجب ألا تتكرر أبدا لأي سبب كان وكفانا حزنا ودموعا ونطالب جميع السياسيين والأمنيين بزيادة الجهود لتحقيق الأمن لكل مواطن».
وأضاف: «يجب أخذ الإجراءات الوقائية التي تمنع اللجوء إلى السلاح وتمنع الاقتتال بين الشعب الواحد والمنطقة الواحدة ونطالب بتفعيل القضاء ليصل كل صاحب حق إلى حقه بالسبل الصحيحة».
وأشار إلى اننا «نطلب من كل زعيم العمل الحثيث على منع الاحتقان الطائفي ونبذ الأحقاد ورفض التعصب المناطقي والحزبي والديني، وقال الفتنة تترصدنا وشعبنا منهك والحرب شر متفلت لا يمكن رجمها وندعو الجميع إلى ضبط النفس والتفكير في لبنان أولا».