تبادل المليارديران المتنافسان في عالم شبكات التواصل الاجتماعي مارك زاكربرغ وإيلون ماسك الضربات الافتراضية مجددا على خلفية المنازلة المنتظرة بينهما في الفنون القتالية المختلطة، فقد اعتبر زاكربرغ مؤسس شبكة «ميتا» أن منافسه مالك «إكس» (تويتر سابقا) لا يأخذ المبارزة المقترحة على محمل الجد.
كتب زاكربرغ على منصته الاجتماعية الجديدة «ثريدز» التي أطلقها الشهر الماضي لتنافس تويتر مباشرة «أظن أننا نتفق جميعا على أن إيلون ليس جادا، وقد حان الوقت للمضي قدما».
وأضاف «لقد عرضت موعدا حقيقيا.. لكن إيلون لم يؤكد أي موعد، ثم قال إنه يحتاج إلى عملية جراحية، ويطلب الآن إجراء جولة تدريبية في حديقتي بدلا من ذلك».
وسارع ماسك إلى الرد عبر «إكس»، المنصة التي اشتراها العام الماضي ثم غير اسمها من تويتر، واصفا زاكربرغ بأنه «جبان».
وأعلن ماسك الذي يملك أيضا شركة تسلا، توجهه إلى سيليكون فالي. وكتب «أتشوق لأطرق بابه».
وأعلن ماسك عبر منصته «إكس» أن النزال المحتمل قد يحصل في إيطاليا، فيما أكدت الحكومة الإيطالية وجود محادثات حول «حدث خيري كبير».
ردا على ذلك، نشر زاكربرغ صورة لنفسه عاري الصدر وهو يثبت رجلا آخر خلال ممارسة رياضة قتالية.
وقال زاكربرغ، المعروف بشغفه بالفنون القتالية والذي شارك في مسابقات برياضة جيوجيتسو، «أعشق هذه الرياضة وأنا مستعد للمنازلة منذ أن تحداني إيلون».
لكنه أضاف «إذا تمت الموافقة يوما على موعد فعلي، فسوف تعرفون ذلك مني. حتى ذلك الحين، من فضلكم افترضوا أن أي شيء يقوله (ماسك) لم يتم الاتفاق عليه».