تعهد نائب رئيسة تايوان وليام لاي بـ«مقاومة ضم» الجزيرة، في خطاب أدلى به خلال زيارة إلى الولايات المتحدة قوبلت بانتقادات صينية.
ويعد لاي الأوفر حظا للفوز في انتخابات تايوان الرئاسية العام المقبل وقد توقف في الولايات المتحدة في طريقه من وإلى باراغواي حيث يحضر مراسم تنصيب الرئيس المنتخب سانتياغو بينيا.
وخلال غداء عمل في نيويورك، شدد لاي على أنه سيحافظ على المبادئ الأساسية لحكومة الرئيسة تساي إنغ-وين، وقال في خطاب بثته قناة «تي تي في نيوز» التايوانية «سأواصل التزامنا بمقاومة الضم وتجاوز سيادتنا».
وشدد لاي على ضرورة «المحافظة على قيم الديموقراطية والحرية».
وذكر أمام جمهور تضمن ممثلين عن المعهد الأميركي في تايوان الذي يعد بمنزلة سفارة أميركية في الجزيرة بحكم الأمر الواقع «في هذه اللحظة الحاسمة، نتعهد مجددا هنا والآن أنه بغض النظر عن حجم التهديد الاستبدادي لتايوان، لن نخاف إطلاقا ولن نتراجع».
من جهتها، قالت الصين إنها تراقب عن كثب زيارات لاي «المثير للمشاكل» وتعهدت باتخاذ «إجراءات حازمة وقوية لحماية السيادة الوطنية».
واتهم مكتب الشؤون التايوانية الصيني، لاي بـ «التوجه إلى الولايات المتحدة من أجل خيانة تايوان وتحقيق مكاسبه الشخصية الأنانية».
وقالت الناطقة باسم المكتب جو فينغليان إن «وليام لاي يواصل الدفاع بشكل عنيد عن فكرة استقلال تايوان في محاولة لانتزاع الأصوات».
وتابعت أن «استقلال تايوان لا يتوافق مع السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان».