بيروت ـ منصور شعبان
قال وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي إن التحقيقات القضائية والعدلية والأمنية بجريمة مقتل المسؤول السابق في «القوات البنانية» الياس الحصروني في عين ابل الجنوبية «مستمرة، ونؤكد بواسطة التحقيقات وتطبيق القانون على منع الفتنة، والمعلومات الأولية تشير إلى عدم وجود خلفية حزبية لما حصل».
ولفت، بعد ترؤسه اجتماعا لمجلس الأمن المركزي ناقش خلاله موضوع «شاحنة الكحالة» التي كانت تقل سلاحا لحزب الله في مخيم عين الحلوة، إلى «أننا للأسف سمعنا تصريحات تذكر بالحرب، وما يجب أن تطلق، ونحن نؤكد على ما جاء في عظة راعي أبرشية بيروت المارونية المطران بولس عبد الساتر خلال مراسم الجنازة في الكحالة، وهي نموذج كامل للعيش المشترك، ومثال يحتذى في سبيل تثبيت السلم الأهلي».
وأكد «رفع الجاهزية الأمنية والتأكيد على جاهزية مضاعفة لمواكبة التطورات ولحماية المواطنين، وأن ما حصل من أحداث مؤخرا هو مدار تحقيقات جارية وفق الأصول لدى السلطات الأمنية، تحت إشراف السلطات القضائية، في سبيل التأكيد على الاستقرار وليعيش الموطن بكرامة وبأمان».
وقال مولوي «إننا لن نسمح بأن تكون المخيمات، وتحديدا مخيم عين الحلوة، بوابة لتعكير صفو الأمن في أي منطقة لبنانية».
وشدد على «الدور المحوري للجيش اللبناني وكل القوى الأمنية والسلطات القضائية لحماية أمن المواطنين والسلم الأهلي وتحقيق الاستقرار في البلد».
وذكر أن «عناصر الأمن تصرفوا بطريقة حمت المواطنين».