قال مدرب مان سيتي الإنجليزي، الإسباني بيب غوارديولا، عقب تتويج فريقه بالكأس السوبر الأوروبية للمرة الأولى على حساب إشبيلية بركلات الترجيح 5-4 بعد انتهاء الوقت الأصلي 1-1 في المباراة التي أقيمت في اليونان، إن الفريق كان يحتاج لهذا الانتصار بعد هزيمته في درع المجتمع.
وأشار غوارديولا إلى أن فريقه «كان يحتاج للفوز في هذه اللحظة من الموسم وأمام خصم بهذا الحجم من أجل التعافي من هزيمة درع المجتمع» أمام أرسنال.
وقال غوارديولا «خسرنا وقتها بركلات الترجيح واليوم (الأربعاء) فزنا».
وتابع «مباراة بهذا المستوى ومتكافئة للغاية وفي هذا التوقيت تعتبر مسألة حظ».
وامتدح غوارديولا اللاعب كول بالمر الذي أحرز هدف التعادل لفريقه في الوقت الأصلي من المباراة، قائلا «بعيدا عن الهدف الجيد الذي سجله. لم يكن من السهل مواجهة مدافعين مثل أكونيا»، كما أثنى على أداء حارس الفريق البرازيلي إيدرسون مورايس.
وأخيرا أشار غوارديولا إلى أن الفريق لن يتمكن «من الاحتفال بهذا اللقب». وتوجه بالشكر ساخرا من رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز «لأنها جعلت مباراته المقبلة أمام نيوكاسل السبت وليس الأحد أو الاثنين».
وافتتح يوسف النصيري التسجيل لصالح «أبناء الأندلس» (25)، بينما سجل بالمر التعادل لـ «السيتي» (63). وابتسم الحظ لمان سيتي، حيث أهدر لاعب إشبيلية غوديل الركلة الخامسة حيث ارتطمت بالعارضة، ليتوج مان سيتي بلقب السوبر الأوروبي.
من جهته، أقر رئيس نادي إشبيلية، خوسيه كاسترو بأنه «يوم حزين»، لكنه أكد شعورهم بـ «الفخر بعد المباراة الرائعة التي قدموها».
وقال كاسترو «إنه لأمر مؤسف عدم تمكنا من تسجيل أي هدف من كل الفرص التي أتيحت لنا في الشوط الثاني.. يوسف النصيري، الذي لم يدخر جهدا، أهدر عدة أهداف، لكن هكذا هي كرة القدم».
واعتبر رئيس النادي الأندلسي أن «ركلات الترجيح تعتمد على الحظ، أحيانا يحالفك وأحيانا لا. ياسين بونو أوقف العديد من ركلات الترجيح وهو حارس استثنائي، لكنهم أيضا يمتلكون هدافين استثنائيين».
واستمرت لعنة «سوبر أوروبا» في ملازمة الفريق الأندلسي الذي أهدر اللقب للمرة السادسة في تاريخه، كأكثر الأندية خسارة في هذه البطولة (2007 و2014 و2015 و2016 و2020 و2023)، بعدما توج بها مرة واحدة فقط في 2006 بثلاثية في شباك برشلونة.