الموقع هو على جزيرة شارع 102 بين قطعتي 1 و3 في ضاحية صباح الناصر، نخلة عملاقة مائلة بدرجة 40% ومن الواضح جدا أنها تحتاج فقط الى «دزة» بسيطة وتسقط على مظلة وسيارات البيت المقابل لها.
الوضع السيئ لبعض الزراعة التجميلية في عموم الكويت تجاوز المنظر المشوه وغير الجميل لتلك الأشجار والمزروعات المهملة والآن دخلنا في موضوع أخطر وأهم وهو سلامة المواطنين وبيوت المواطنين وسيارات المواطنين، فالإهمال لم يكن فقط في عدم الري بل كذلك بعدم رش المبيدات الحشرية ضد حشرات وآفات تفتك بالنخلة من قاعها وجذورها وتأكلها من الداخل وتتركها مجوفة ضعيفة وهزيلة معرضة لأدنى عاصفة لتسقط على الأرض. ولكم أن تتصوروا عاصفة شتوية واحدة مع هواء بسرعة 50 كم في الساعة ماذا ستفعل بآلاف أشجار النخيل الميتة والمجوفة على الطرق السريعة وداخل الضواحي، ستقتلعها من جذورها وترميها في منتصف الطريق السريع، حيث آلاف السيارات تسير بسرعة 100 كم/ ساعة وأكثر أو تسقطها على مظلات وسيارات المواطنين، فتدمر سياراتهم وتكبدهم خسائر بعشرات الألوف قيمة تلك السيارات، هذا في حالة كانت السيارات خالية من الركاب، أما إن كان بها أشخاص أثناء سقوط النخل عليها فهنا الكارثة والطامة الكبرى واحتمال خسارة أرواح وإصابات جسيمة.
لا أحد يعلم ما سبب هذا الوضع الذي يحتاج إلى تدخل، ولا سبب صمت الجهات المعنية عن توضيح وبيان ماذا يحصل في موضوع الزراعة التجميلية، لكن كلنا أمل في أن تتم معالجة الأمر درءا لأي مخاطر.
نقطة أخيرة: تعودت على عرض الحلول لكل المشاكل والقضايا التي أعرضها، لكن هنا أتوقف وأمتنع لعدم كفاية المعلومات المتوافرة لدي، لكنني أحذر بكل شدة من المخاطر القادمة من ترك النخيل الميت يموت أكثر في ضواحينا وفي طرقنا السريعة، حتى لو يصل الأمر لإزالته بالكامل.
ghunaimalzu3by@