[email protected]
- قلب الطبيعة وجبال فستلاند الشاهقة والشلالات الهادرة تنشد الهدوء.. اذهب إليها دون تردد
ركبت الكروز البحري Holland America line من العاصمة كوبنهاغن الدنماركية قاصدا مدينة ايدفيورد النرويجية، وعلى مدار يوم كامل من السير في البحر وصلت الباخرة العملاقة ايدفيورد في جنوب غرب النرويج، حيث الطبيعة في جبال فستلاند الشاهقة والشلالات الهادرة التي تتلألأ كالنجمة الساطعة في الشمال.
مدينة هادئة عدد سكانها 2000 نسمة حسب تعداد أجري عام 2021 ، وتتميز بمناخ معتدل نسبيا ومكان مثالي يصلح للزيارة طوال العام، ونظام الحكم ملكية دستورية وديموقراطية تمثيلية تأسست في العام 1905.. تقع النرويج شمال أوروبا، وفي جانبها الغربي توجد شبه الجزيرة الإسكندنافية، وتحيط بها السويد وغرب فنلندا وجزء من أراضي روسيا.
تجربة القطار
تستطيع أن تركب القطار من سنتر المدينة مقابل ما يعادل 5.5 دنانير للشخص البالغ و2.5 دينار للأطفال، ويجول بك القطار على مدى ساعة من الزمن في أرجاء المدينة الهادئة تناظر مرافقها الحيوية التاريخية والسياحية، وأحسن وقت لزيارتها خلال أشهر مايو وسبتمبر وأكتوبر، الجو هادئ ولا تكون هناك أعداد كبيرة من السياح.السياحة اقتصادها
تعتمد مدينة ايدفيورد الساحرة على السياحة في دعم اقتصادها، حيث يتوافد إليها السياح من كل أرجاء العالم لاكتشاف جمال الطبيعة الخلابة فيها، كما تعتمد على صيد الأسماك وكذلك المصادر الأخرى مثل الأخشاب، ورغم ان النرويج ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي فإنها تحافظ على علاقات وثيقة وصداقة مع أوروبا كشريك تجاري لها.
ايدفيورد تبدو من خلال مناظرتها، وأنت في الكروز البحري، طقسا مشمسا، وترى الساعة 12 مساء قوس قزح، والنهار مسيطر على ظلمة الليل في منظر مدهش يشعرك بحلاوة الاستكشاف والاستمتاع بالبرامج السياحية والفعاليات.
التأشيرة
كي تصل النرويج ككويتي عليك ان تستخرج تأشيرة الـ «شنغن» لكي تدخل النرويج وكل البلدان الأوروبية.
في ايدفيورد النرويجية يتعاملون مع السياح بسياسة مرنة، لذا فهي جهة جاذبة للسياح العرب. وسياحتها يقصدها من ينشدون راحة البال بعيدا عن الصخب والضجيج!
طبيعة خلابة
تشتهر ايدفيورد بأجواء عجيبة في فترة الصيف، وبالجبال الشاهقة التي تحيط بالمدينة والشلالات التي تشكل البحيرات الزرقاء الجميلة، إضافة الى وجود الزوار الذين يتوافدون على ايدفيورد كي يمارسوا المشي لساعات طويلة وركوب القوارب المتنوعة، وهناك من يمارسون صيد الأسماك أو التزلج على الجليد، مما يجعل ايدفيورد مثالية لعشاق الطبيعة والمغامرات وسط أجواء من الطقس تتراوح بين 14 و18 درجة مئوية.
يعود تاريخ ايدفيورد الى العصور القديمة وهي تحتوي على آثار كثيرة شاهدة على الماضي البعيد، خاصة التاريخ البحري، وهو ما يشكل هوية المدينة التي تعاقب عليها غزاة ومحتلون حتى خلصت لأصحابها وتحررت في العام 1905.
الدين
تتميز ايدفيورد بتراث ديني، وتعتبر المسيحية الديانة الرئيسية، كما يوجد بها العديد من الكنائس التي يعود بعضها إلى العصور الوسطى ومحيط هذه الكنائس عظماء ورموز وطنيون ودينيون من النرويج، وهناك الآن تجمعات لمهاجرين منهم العرب والمسلمون يشكلون اضافة الى مزاييك الأقوام في النرويج.
شعبية كبيرة
تحظى ايدفيورد بشعبية كبيرة بين الكتاب والشعراء العرب وغيرهم من الأقوام المختلفة، لأنها مصدر جمال وطبيعة لا يجارى ولا يبارى، ما جعلها قبلة للكتاب والأدباء والشعراء الذين تغنوا بها وجسدوا جمالها وروعتها، وهذا تجده في إعلامهم ومطبوعاتهم خاصة الكتب وإصداراتهم الإعلامية.مهرجانات إيدفيورد
تجلب مهرجانات ايدفيورد سياحا لها من كل أقطار العالم، حيث يتوافدون عليها ليحتفل كل منهم بالتراث الثقافي النرويجي خاصة فيما يتعلق بالمعارض الثقافية والفنية، وهذا ما يجذب أفواج السياح لحبهم الثقافة والفنون المختلفة والفلكلور النرويجي.
مكان للاسترخاء
ايدفيورد مدينة تجمع بين سحر الماضي وروعة الطبيعة وتقدم تجربة ناجحة ونادرة في المجال السياحي، لأن السائح يشعر بالإلهام ويتفاعل معها، مما يجعلها الوجهة المثالية لك بثقافتها الفريدة.
مدينة جاذبة
تعتبر مدينة ايدفيورد سياحية تجذب مئات الآلاف من الزوار والسياح سنويا من كل أصقاع الأرض، حيث فيها أجمل الجبال الخضراء والممرات المائية والمعالم الطبيعية مثل نهر سيمدالن وجبال (هاردا نوجرفيدا) المهيبة التي توفر للسائح فرصا رائعة للمشي والمغامرة على حد سواء، خاصة لأولئك الذين يحبون رياضة المشي بين الجبال والغابات أو يحبون ممارسة الرياضة في الجداول والبحيرات المائية والشواطئ البحرية.
شعب ودود
شعب ايدفيورد شعب ودود ومتفاعل مع السياح، والمدينة عدد سكانها بضعة آلاف، وهم على العموم يتمتعون بالمشاركات الاجتماعية وإشعار الزائر لهم بترحابهم مما يجعل مدينتهم مدينة ساحرة.
عملتهم
عملتهم النقدية الكرونة النرويجية، وهي من العملات المستقرة وتختلف حسب التغيرات الاقتصادية وأسعار الصرف في الأسواق الدولية، ولكنها بشكل عام من المدن الغالية جدا كحال مدن الدول الإسكندنافية.
مطاعم وكافيهات
المشي في أزقة المدينة والتبضع من متاجرها المحلية والتمتع بالمأكولات اللذيذة في مطاعمها تجربة مثيرة لا بد من تجربتها، حيث يتجسد جمال الطبيعة والثقافة والتاريخ، وهي بحق وجهة لكل باحث عن تجربة فريدة في قلب النرويج الخلابة مع أكل علبة آيس كريم باردة تخفف من وهج شمسهم الحارقة.
فعاليات متنوعة
تستطيع في الشتاء ممارسة التزلج على الجليد وفي الصيف ركوب الدراجات الهوائية او التسلق في الصيف لأن ايدفيورد هي بوابة اكتشاف المناظر الطبيعية خاصة منتزه هاردا نوجرفيدا الوطني الذي يوفر لك رؤية مناظر طبيعية لا تضاهى، وزيارة مرافقهم السياحية المختلفة.
تجربة مثيرة
من المدن الساحلية التي زرتها والتي تترك في نفسك انطباعا وذكريات مختلفة لأنها تملك كل مقومات الجمال الطبيعية من جبال وأشجار وبحار وطبيعة كأنه نغم متوازن خلق أوركسترا مرهفة!
هذه المدن والقرى البحرية لها أجواء خاصة بها ولها مجاميع من السياح تهوى هذا اللون من السياحة المائية والبرية الطبيعية، ولهذا قالوا: لولا الأذواق لبارت السلع! وكما يقولون: كل فولة ولها كيّال، وفي ايدفيورد تجد ضالتك ومغنمك.
قارئي الكريم في كل مكان.. الهمسة لك: Enjoy.
المحطة الرابعة: جيرانجير