حوار: سماح جمال
أكد الكاتب فهد العليوة لـ«الأنباء» عن تحضيراته لعمل جديد من المقرر عرضه في الموسم الرمضاني المقبل، ونفى العليوة صحة الإشاعات التي انتشرت بارتباطه بالفنانة شجون، كما أكد على نجوميتها كنجمة استثنائية وبريقها لا ينتهي، معبرا عن التفاهم الفني الذي يجمعه بالفنان عبدالله بوشهري وأنه يستمد شغفه الفني منه كونه ليس فنانا موهوبا وحسب، بل مجتهد ومواظب في عمله الفني وهو فنان «يبرد الچبد».
العليوة تطرق لمحاور أخرى في حديثه، وذلك في السطور التالية:
الكثيرين أشادوا بطريقة كتابتك للقصة والتي تناولت واقعا وشخوصا دون تحديد شخص بعينه.
٭ أخلاقياتي المهنية تمنعني من أن أتناول شخصية من الواقع وأظهرها بصورة لتقديم قناعات أو آراء، فلا أجد وجه حق في القيام بذلك، ومسلسل «غسيل» كنت انتهيت من كتابته في العام 2020، ومن خلال هذا العمل أردت أن أطرح قضية واقعية وبناء شخصيات درامية تقدم الأحداث والتجارب بصورة درامية واقعية، وليس تقديم سيرة ذاتية.
سبق أن قدم أحد الأعمال الدرامية قضية مشابهة، ولكنه تعرض للنقد بصورة واضحة واتهامات بأنه تناول حياة مشاهير بعينهم؟
٭ لا أستطيع أن أتحدث بالنيابة عن العمل الآخر أو باسم صناعه، ولكن مسلسل «غسيل» يتناول الشخوص بتركيبات زمنية لشخصيات درامية، وكانت هناك الكثير من الكلام المنتشر أن العمل يتناول هذا أو ذاك ولكن من غير المنطقي أن العمل تحدث عن كل هؤلاء في عمل واحد، كما أن فكرة التشبيه التي يدخل فيها الجمهور في بعض الأحيان لتشبيه عمل قمت بكتابته بشخصيات واقعية حدثت من قبل مع مسلسل «ساهر الليل، الملكة» بالإضافة إلى الجانب الخيالي للقصة.
هل استعنت ببعض الأبحاث من الواقع؟
٭ بالطبع، كانت هناك مرحلة البحث عن قضايا غسيل الأموال والعوالم التي ترتبط بها، بالإضافة إلى تأثيرات مواقع التواصل الاجتماعي على بعض الأشخاص، وكيف أنها تجعلهم يعتقدون أنهم غير محاسبون على أفعالهم مهما كانت وهذا ما حدث مع شخصية حسن الذي أقدم على الخيانة معتقدا أنه لن يحاسب على ذلك الفعل.
الكثيرين قارن بين نجاح «غسيل» مع «ساهر الليل» ووضعهما بنفس المكان؟
٭ هناك فارق زمني كبير بينهما يمتد لأكثر من 12 عاما، ومسلسل «غسيل» ناجح والأصداء إيجابية عليه، ولكن يجب أن يمر بعض الوقت عليه لنحكم عليه، فهناك أعمال وصلت لنجاح «ساهر الليل» مثل «الملكة، حال مناير»، وهذا ما لا يختلف عليه أحد، وأفضل دائما التريث في تقييم أعمالي وعدم المبالغة في ذلك.
نجاح شجون في «غسيل» أعادها للصفوف الأولى مجددا؟
٭ شجون نجمة ونجوميتها استثنائية فبريقها لا ينتهي، بمجرد نجاح عملها تعود وكأنها لم تغب أبدا.
بالحديث عن شجون ترددت مؤخرا أقاويل عن ارتباطكما؟
٭ شجون أخت وصديقة ونجمة، واللقطات التي انتشرت مؤخرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي كانت ممنتجة، والإشاعات عن ارتباطنا غير صحيحة، وظهورنا معا مؤخرا يرجع إلى الدعوة التي وجهت لنا من قبل منصة شاهد لعمل لقاءات إذاعية وتلفزيونية كجزء من الحملة الإعلانية وللاحتفال بنجاح «غسيل».
«غسيل» جمعك للمرة الأولى مع المخرج أحمد عبدالواحد؟
٭ معرفتنا تمد منذ سنوات وجمعنا أكثر من مشروع في السابق، ولكن «غسيل» كانت أولى تجارب من كتابتي وإخراجه، وسبق وكان بيننا حديث للعمل على مسلسل «دموع فرح» ولكن صعوبة تنسيق الوقت حالت دون ذلك، وهذا التجربة أكدت لي مدى التفاهم والثقة التي بيننا، وأتذكر أننا مرة في أثناء التجهيز اجتمعنا في بروفة طاولة بيننا نحن فقط وراجعنا النص مشهدا مشهدا وتناقشنا في كل تفاصيله، ويعرف عني أنني أتواجد في كل أيام تصوير عملي، ولكن في «غسيل» بحكم ارتباطي بمشروع كتابة عمل آخر ولأنني كنت مرتاحا وواثقا للتفاهم الذي جمعني بالمخرج أحمد عبدالواحد لم أحضر إلا أياما بسيطة جدا من تصوير «غسيل».
عبدالله بوشهري تجمعك به علاقة فنية خاصة؟
٭ عبدالله بوشهري كلامي في حقه مجروح فهو أخ وصديق وفنان بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فعندما يقدم الدور عبدالله «يبرد چبدي» من درجة اجتهاده وإخلاصه وحرصه على تفاصيل الدور، وما قد لا يعرفه الكثيرين عن عبدالله أنه إذا لم يجد دور يستفزه كممثل ويجعله يقدم شيئا جديد يدخل في حالة من عدم الراحة كالتي أمر بها عندما لا أجد الفكرة التي ابحث عنها وأحاول إيصالها، ولهذا فأنا أستمد شغفي من عبدالله بوشهري.
انتشرت صورة تجمعك بالفنانة شجون والمخرج أحمد عبدالواحد على أنها تحضيرات لعمل جديد سيجمعكم؟
٭ مازال من المبكر الحديث عن هذا العمل والموضوع كان مجرد فكرة، ولكن حتى الآن لا يوجد شيء رسمي.
ماذا عن جديدك؟
٭ هناك تحضيرات لمسلسل جديد من المقرر عرضه في الموسم الرمضاني المقبل.