ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية امس، أن كوريا الشمالية أجرت تدريب محاكاة لهجوم نووي تكتيكي تضمن إطلاق صاروخين بعيدي المدى من طراز كروز «لتنبيه الأعداء» إلى أن البلاد مستعدة في حال نشوب حرب نووية.
وأضافت الوكالة أن التدريب أجري بنجاح، وأن الصاروخين حملا رؤوسا حربية نووية وهمية وأطلقا باتجاه البحر الغربي لشبه الجزيرة الكورية وقطعا مسافة 1500 كيلومتر وحلقا على ارتفاع 150 مترا.
وتعهدت بيونغ يانغ بتعزيز الردع العسكري ضد واشنطن وسيئول.
وقال الجيش الكوري الجنوبي، إن ادعاء النجاح قد يكون مبالغا فيه. ونقلت وكالة يونهاب للأنباء في سيئول عن مسؤول كبير في هيئة الأركان المشتركة قوله إن التدريب «لم ينجح بشكل كامل».
وذكر بيان منفصل أن الزعيم كيم جونغ أون تفقد مجمع بوكغونغ للماكينات الذي ينتج محركات بحرية ومصنعا كبيرا للذخيرة للتشديد على أهمية تعزيز القوات البحرية لكوريا الشمالية.
وجاء أحدث إطلاق صاروخي بعد انتهاء التدريبات السنوية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة المعروفة باسم أولتشي فريدم شيلد بعد استمرارها 11 يوما، وتضمنت تدريبات جوية بقاذفات بي-1بي.