هدد رئيس شركة «تيسلا» وشبكة «إكس» (تويتر سابقا) إيلون ماسك بمقاضاة «رابطة مكافحة التشهير» (ADL) المعنية بمكافحة معاداة السامية والعنصرية، متهما إياها بتشويه صورة شبكته الاجتماعية.
وكتب ماسك عبر «إكس»: «من أجل إزالة الشبهات عن اسم منصتنا في ما يتعلق بمعاداة السامية، يبدو أن ليس لدينا خيار سوى مقاضاة رابطة مكافحة التشهير بتهمة التشهير.. يا لها من مفارقة!».
ويحمل ماسك رابطة مكافحة التشهير مسؤولية خسارة منصته قسما من الإيرادات.
وقال الملياردير «استنادا إلى ملاحظات المعلنين، يبدو أن رابطة مكافحة التشهير مسؤولة عن خسارة غالبية إيراداتنا»، مضيفا أن «المعلنين يتجنبون الجدل، لذلك كل ما تعين على رابطة مكافحة التشهير فعله للقضاء على إيراداتنا الإعلانية في الولايات المتحدة وأوروبا، هو توجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة».
وتابع: «هذا الجدل يجعل المعلنين يحجمون لفترة عن التعامل معنا، لكن هذه الفترة تطول حتى تعطي رابطة مكافحة التشهير الضوء الأخضر، وهو ما لن تفعله من دون أن نوافق على تعليق أو حظر كل حساب لا يروق لها».