يضفي اختصاصيو المؤثرات الخاصة تشويقا على أفلام المغامرات، فيجعلون الأبطال الخارقين يطيرون وسيوف الليزر تلمع، غير أن وتيرة عملهم المتسارعة مع تزايد الطلب على المحتويات تحملهم على التوجه إلى النقابات طلبا لظروف عمل أفضل.
وبدأ هذا التوجه في الولايات المتحدة وكندا عام 2022 في استديو مستقل واتسع هذه السنة في وقت يخوض كتاب السيناريو والممثلون في هوليوود إضرابا تاريخيا بدعم من نقاباتهم، حول مسائل تتعلق بالأجور والمخاوف حيال استخدام الذكاء الاصطناعي.
فالطلب على المحتويات في أعلى مستوياته سواء من شركات ألعاب الفيديو أو منصات البث التدفقي التي تكافح للحفاظ على مشتركيها واجتذاب مشتركين جدد.
وأوضحت منظمات تمثل «عمال الظل» هؤلاء في مجال الترفيه، أن موظفين في قطاع المؤثرات الخاصة في استديوهات مارفل ووالت ديزني أبدوا اهتماما بالانتساب إلى نقابات.
وقد تصبح مجموعة من موظفي «مارفل» أول فريق من هذا النوع داخل استديو كبير ينتمي إلى نقابة، وستقوم «الهيئة الفيدرالية لعلاقات العمل» المكلفة الإشراف على قانون العمل بتعداد أصواتهم لتحدد ما إذا كان سيتم الاعتراف بهم كأول نقابة من نوعها في استديو كبير.
وقال ماثيو ليب المدير الدولي لتحالف موظفي المسرح: «نشهد موجة تضامن غير مسبوقة تسقط الحواجز القديمة في هذا القطاع وتثبت أننا نخوض جميعا المعركة ذاتها».
ولفت إلى أن «العاملين في قطاع الترفيه بكل مكان يدافعون عن حقوق بعضهم البعض. هذا جوهر حركتنا».