الدوحة - فريد عبدالباقي
يسعى منتخب قطر الأول لكرة القدم إلى مصالحة جماهيره عندما يلتقي نظيره المنتخب الروسي في الـ 6:15 مساء اليوم على ستاد الجنوب المونديالي، في ثاني وديات العنابي في فترة التوقف الدولي «FIFA Day»، لشهر سبتمبر الجاري، ضمن استعداداته لخوض التصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027.
ويتطلع الجهاز الفني بقيادة البرتغالي كارلوس كيروش إلى تحقيق الفوز على المنتخب الروسي، وذلك لتعويض إخفاقه أمام المنتخب الكيني 1-2 في اللقاء الودي الذي جمع المنتخبين الأسبوع الماضي في الدوحة.
في المقابل، سيكون لقاء اليوم هو الودية الثانية لمنتخب روسيا هذا العام، بعد أن حقق الفوز على منتخب العراق 0-2 في مارس الماضي بمدينة سان بطرسبورغ الروسية. وسبق لمنتخبي قطر وروسيا أن تقابلا من قبل في عام 2016، وفاز العنابي 2-1.
ومن المقرر أن يستهل المنتخب القطري مشواره في التصفيات الآسيوية المشتركة، بمواجهة الفائز من لقاء أفغانستان ومنغوليا في الدوحة، 16 نوفمبر المقبل، حيث أوقعته القرعة ضمن المجموعة الأولى التي تضم الأزرق والهند والفائز من مواجهة الدور الأول بين أفغانستان ومنغوليا، ثم يحل ضيفا على المنتخب الهندي يوم 21 الشهر نفسه.
هذا، ويختتم منتخب قطر الأولمبي دور المجموعات من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما، حيث يلتقي اليوم مع منتخب قيرغيزيا، على ستاد مجمع تشانغوون في مقاطعة غيونغسانغ بكوريا الجنوبية.
ويشارك العنابي الأولمبي في التصفيات بصفة اعتبارية دون احتساب النتائج، بعدما ضمن التأهل إلى النهائيات، بصفته «مستضيف البطولة» التي تقام في الدوحة العام المقبل.
ويتصدر العنابي الأولمبي ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط، مقابل 3 نقاط لمنتخب كوريا الجنوبية، ونقطة واحدة لكلا من منتخبي قيرغيزيا وميانمار.
فيراتي في العربي
إلى ذلك، اقترب النادي العربي من الإعلان عن تعاقده مع الإيطالي ماركو فيراتي القادم من باريس سان جرمان الفرنسي، حيث وصل اللاعب إلى الدوحة برفقة وكيل أعماله وخضع للكشف الطبي في مستشفى سبيتار تمهيدا لإتمام إجراءات التعاقد، وسيتم الكشف عنه خلال الساعات القليلة المقبلة.
من ناحية أخرى، سلم الاتحاد الدولي لكرة السلة FIBA، دولة قطر رسميا كرة بطولة كأس العالم لكرة السلة 2027، وذلك خلال المراسم التي أقيمت على هامش حفل ختام بطولة كأس العالم 2023 -الفلبين واليابان وإندونيسيا- في العاصمة الفلبينية (مانيلا).