عادت الأرجنتين حاملة اللقب من بوليفيا بفوزها الثاني تواليا في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2026، وجاء بنتيجة كبيرة 3-0 حتى بغياب نجمها المطلق ليونيل ميسي، فيما انتظرت غريمتها البرازيل حتى الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للفوز على مضيفتها البيرو 1-0 بفضل المدافع ماركينيوس.
في لاباز وبوجود ميسي على مقاعد البدلاء بهدف إراحته، حققت الأرجنتين فوزا كبيرا على مضيفتها بوليفيا، لتضيفه الى انتصارها في الجولة الافتتاحية على ضيفتها الإكوادور 1-0 بهدف سجله ميسي الذي لم يدرج اسمه الثلاثاء حتى كبديل في تشكيلة المدرب ليونيل سكالوني بسبب الإرهاق الذي يعاني منه نتيجة الجدول المزدحم مع فريقه الجديد إنتر ميامي.
وخاض ابن الـ 36 عاما، المرشح بقوة للفوز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم للمرة الثامنة في مسيرته الأسطورية، 12 مباراة في الأيام الـ 49 الأخيرة، بينها 11 مع إنتر ميامي وواحدة مع المنتخب.
ورغم غيابه، لم يجد أبطال العالم صعوبة في العودة بالنقاط الـ 3 من لاباز الصعبة جدا على الفرق الزائرة نتيجة ارتفاعها 3650م عن سطح البحر، وذلك بفضل ثلاثية إنسو فرنانديز (31) ونيكولاس تاليافيكو (42) ونيكولاس غونساليس (83).
وفي ليما، حذت البرازيل حذو غريمتها الأرجنتين وحققت فوزها الثاني لكنه جاء بصعوبة بالغة على البيرو بهدف سجله ماركينيوس (90)، وذلك في لقاء سيطر عليه «السيليساو» لكنه بدا عاجزا عن الوصول الى الشباك، خلافا لمباراته الافتتاحية حين قدم أداء هجوميا رائعا ضد بوليفيا (5-1).
وبعد إلغاء هدفين لنيمار (17) وريشارليسون (29) بداعي التسلل وإهدار العديد من الفرص، جاء الفرج في الدقيقة الأخيرة.
وسجل الهدف عندما نفذ نيمار ركلة ركنية أوصل بها الكرة الى رأس ماركينيوس، زميله السابق في باريس سان جرمان الفرنسي، فحولها في الشباك ليمنح البرازيل الانتصار الثاني في هذه التصفيات بقيادة المدرب فرناندو دينيز الذي خلف تيتي بعد مونديال قطر نهاية العام، وذلك بانتظار قدوم المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الصيف المقبل.
وسقط منتخب الأوروغواي على أرضه أمام الإكوادور 1-2، وتعادل كولومبيا مع تشيلي 0-0، فيما حققت فنزويلا فوزها الأول بتغلبها على ضيفتها پاراغواي 1-0، وتقام الجولتان الثالثة والرابعة في 12 و17 أكتوبر المقبل.