استهل المهاجم الدولي السابق والمدير الرياضي الحالي للاتحاد الألماني رودي فولر حقبة المنتخب الألماني ما بعد إقالة هانزي فليك بفوز معنوي مهم على نظيره الفرنسي 2-1 في مباراة دولية ودية على ملعب سيغنال ايدونا بارك أمس الأول.
سجل توماس مولر (4) ولوروا سانيه (87) هدفي «دي مانشافت»، فيما أحرز أنطوان غريزمان هدف فرنسا الوحيد (89) من ركلة جزاء.
ودخل المنتخب الألماني الى المواجهة في وضع لا يحسد عليه، بعد اقالة مدربه فليك وتعيين فولر مدربا مؤقتا الى حين اختيار مدرب جديد، وسبق لفولر أن قاد بلاده كمدرب في كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان عندما حلت وصيفة للبرازيل.
ووجد الاتحاد الألماني نفسه أمام خيار وحيد تمثل بالاستعانة بفولر بعد اقالة فليك، في قرار نادر في التاريخ الغني بالإنجازات للكرة الألمانية، عقب الخسارة المذلة أمام اليابان 1-4 وديا السبت في فولفسبورغ والتي كانت فازت عليها أيضا 2-1 في مونديال قطر العام الماضي. كما خسر المنتخب الألماني، بطل العالم أربع مرات، أربعا من مبارياته الخمس الاخيرة قبل مواجهة «الديوك».
من ناحيتها، لعبت فرنسا بضيافة ألمانيا بعدما شارفت التأهل إلى النسخة المقبلة من كأس أوروبا بفوزها بمبارياتها الخمس الأولى في التصفيات، ومن دون أن تهتز شباكها، وغاب النجم كيليان مبابي عن التشكيلة الأساسية لـ «الديوك»، حيث قرر المدرب ديدييه ديشان أن يبقيه على مقاعد البدلاء.
وقد حظي مدير منتخب ألمانيا، النجم السابق رودي فولر، بالإطراء والمديح، بعد الفوز، لكن فولر على الرغم من المديح الذي تلقاه، أكد في المؤتمر الصحافي بعد المباراة بأنه لن يستمر في تدريب منتخب ألمانيا، وبأن الاتحاد الألماني لكرة القدم سيعين بديلا لفليك في غضون 3 أسابيع، وقال: «النتيجة لا تؤثر حول استمراري في تدريب المنتخب، هذا واضح بالنسبة لي، الأيام السابقة كانت عصيبة، سيجري تعيين مدرب للمنتخب في غضون 3 أسابيع».