تسببت صواعق رعدية في مقتل عدد من الأشخاص غرب اليمن، فيما قضى آخرون بسبب سيول أدت كذلك إلى تدمير عشرات المنازل، حسبما أفادت مصادر طبية ومحلية لوكالة فرانس برس.
وقال الطبيب حمزة سعيد الذي يعمل بمستشفى مديرية اللحية في محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر «لقيت ست نساء ورجل على الأقل حتفهم، وأصيب أكثر من ثلاثة بجروح، جراء صواعق رعدية في مديرتي الليحة والزهرة».
وأكدت مصادر محلية «وفاة أسرة مكونة من أربع نساء، بينهن فتاتان جراء صاعقة رعدية ضربت منزلهن في دير السليماني بمديرية اللحية».
وأشارت كذلك إلى «وفاة يمني وزوجته وشقيقته نتيجة صاعقة ضربت منزلهم في منطقة بني زبل بمديرية الزهرة، وأدت أيضا إلى إصابة ثلاثة أشخاص من الأسرة بجروح طفيفة وتم إسعافهم للمستشفى».
وفي مديرية حيس القريبة في محافظة الحديدة، تسببت سيول في جرف عشرات المنازل، حسبما أفاد مسؤول محلي فضل عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول التحدث للإعلام. وأوضح لوكالة فرانس برس «تسببت سيول في مقتل امرأة وتدمير عشرات المنازل في حيس».
وغالبا ما يشهد اليمن سيولا جراء الأمطار الغزيرة وعواصف رعدية.
وتقول الأمم المتحدة انه منذ بداية العام الحالي أدت تقلبات الطقس في اليمن إلى نزوح أكثر من 200.000 شخص عن منازلهم، علما أن الكثير منهم قد نزحوا بالفعل عدة مرات بسبب النزاع هناك.
وبحسب المنظمة الأممية، من المتوقع أن تؤثر الأمطار الغزيرة المتوقعة على ما يقرب من مليوني نازح خلال الأسابيع المقبلة «مما يهدد الأرواح وسبل العيش».