- جراح الفوزان: ما تعرض له المواطن الكويتي من اعتداء أمام عائلته في طرابزون يتطلب موقفاً حازماً
- ماجد المطيري: الاعتداء على السائح الكويتي في طرابزون التركية يتطلب الوقوف بحزم
- أسامة الزيد: الاعتداء الهمجي الذي تعرض له سائح كويتي يتوجب تفاعل سفارتنا في تركيا
- بدر سيار: لن نسمح بامتهان كرامة الكويتيين في الخارج وعلى وزارة الخارجية إصدار بيان
- محمد الرقيب: بعد حوادث الاعتداء على المواطنين في تركيا أصبح لزاماً على «الخارجية» اتخاذ موقف ديبلوماسي
أبدى عدد من النواب اهتمامهم الشديد بحادثة الاعتداء على احد المواطنين امام عائلته في مدينة طرابزون التركية، الأمر الذي ادى الى وقوعه وفقدانه الوعي جراء اصابته.
وفي هذا الاطار، قال النائب أسامة الزيد ان الاعتداء الهمجي الذي تم على سائح كويتي وأسرته أمام العامة يتوجب أولا تفاعلا سريعا من السفارة الكويتية في تركيا بتوفير الرعاية الصحية للمصاب (شافاه الله) والحماية لأسرته حتى عودتهم تحت إشراف وزارة الخارجية، واتخاذ الإجراءات القانونية لمحاسبة المعتدين.
وأضاف: كرامة المواطن الكويتي داخل الكويت يصونها القانون، وكرامته خارج حدودها تحت مسؤولية وزارة الخارجية.
من جانبه، قال النائب ماجد المطيري ان حادث الاعتداء الذي تعرض له سائح كويتي في طرابزون التركية يتطلب من وزارة الخارجية ان تقف بحزم لحماية المواطنين الكويتيين، كما يجب ان تقوم بمتابعة القضية وتوفير الحماية للمواطن وأسرته وتأمين عودتهم للبلاد.
وقال النائب محمد الرقيب: بعد حوادث الاعتداء على المواطنين في تركيا، أصبح لزاما على وزير الخارجية اتخاذ موقف ديبلوماسي يقدم للخارجية التركية حفاظا على كرامة وسلامة المواطنين الكويتيين وحتى يضع حدا لهذه الاعتداءات المتكررة، كما يجب على السفارة الكويتية في تركيا تقديم تقرير بالحادث ومتابعة المواطن وسلامته.
من جهته، قال النائب بدر سيار: لن نسمح بامتهان كرامة الكويتيين في الخارج وسط صمت غير مبرر من وزارة الخارجية، وعلى وزير الخارجية إصدار بيان حالا حول حادثة الاعتداء في طرابزون والإجراءات القانونية لها وتوضيح دور السفارة الكويتية في حماية المواطن وتأمين أسرته.
وقال النائب مهند الساير ان ما يتداول عن تعرض أحد المواطنين وأسرته في مدينة طرابزون التركية للاعتداء يستدعي تحركا سريعا وحازما من وزارة الخارجية الكويتية عبر تسخير كل إمكانيات السفارة لحمايتهم.
وأضاف: الديبلوماسية وأدواتها إن لم تكن هدفها حماية الناس والدفاع عن حقوقهم فلا قيمة لها وعلى الخارجية سرعة إصدار بيان توضيحي بالإجراءات المتخذة لحماية المواطنين وطمأنتنا.
من جهته، قال النائب جراح الفوزان إن ما تعرض له المواطن الكويتي من اعتداء أمام عائلته في طرابزون يتطلب موقفا حازما من وزارة الخارجية، بأن تسلم «الخارجية» التركية مذكرة احتجاج حفظا لكرامة المواطنين الكويتيين وسلامتهم في الخارج، ويجب على السفارة توفير الرعاية الطبية الكاملة للمواطن وأن تتابع جميع الإجراءات القانونية.