أعلنت السلطات العراقية، عن الإطاحة بما وصفتها بأخطر شبكة إرهابية في بغداد تلقى عناصرها تدريبات مكثفة على تنفيذ عمليات انتحارية بمناطق شعبية في العاصمة.
وقال جهاز المخابرات الوطني العراقي في بيان أمس، إنه «حقق نصرا جديدا يضاف إلى سجل انتصارات العراقيين على قوى الإرهاب والتكفير الداعشي بعد أن نفذ واحدة من أكثر العمليات الاستخبارية النوعية نجاحا أطاحت بشبكة إرهابية خطيرة في بغداد».
وأوضح البيان أن هذه العملية ترتبط بعملية سابقة نفذها الجهاز بالاشتراك مع جهاز مكافحة الإرهاب في فبراير الماضي أسهمت في قتل 22 إرهابيا بصحراء الأنبار غربي البلاد، وقادت إلى تحديد أهداف جديدة.
وذكر أن هذه الشبكة «كانت تخطط لتنفيذ عمليات انتحارية في محاولة تستهدف المواكب الحسينية ومراكز الشرطة والسيطرات والأسواق العامة في عدد من الأحياء الشعبية في بغداد».
وأكد البيان أنه «بعد مراقبة ميدانية دقيقة لتحركات هذه الشبكة تم إلقاء القبض على عناصرها كافة الذين اعترفوا بانتمائهم للعصابات الإرهابية وتلقيهم تدريبات مكثفة على صناعة العبوات والأحزمة الناسفة والمواد المتفجرة تمهيدا لتنفيذ عملياتهم الانتحارية.
وشدد على أن أيدي رجال جهاز المخابرات الوطني كانت أقرب إليهم وألقت القبض عليهم في عملية استباقية نوعية تعكس اقتدار الجهد الاستخباري العراقي واختراقه صفوف العصابات الظلامية»، مؤكدا أن جهاز المخابرات الوطني العراقي استمرار جهوده لملاحقة فلولها حتى القضاء عليها.
وفي سياق متصل، أعلنت قيادة العمليات العسكرية العراقية المشتركة ضرب هدف نوعي لداعش الإرهابي بطائرات f16 العراقية في سلسلة جبال حمرين شمال شرق بغداد.
وأضافت القيادة أن طياري «صقور الجو» يواصلون مواجهة الإرهاب، موضحة أنه «وفقا لمعلومات استخبارية دقيقة من مديرية الاستخبارات العسكرية بالتنسيق مع خلية الاستهداف/ قيادة العمليات المشتركة فقد نفذ صقور القوة الجوية عدة ضربات موجعة بواسطة طائرات F16 استهدفت هدفا نوعيا للعناصر الإرهابية في سلسلة جبال حمرين/ قاطع عمليات محافظة ديالى».
وأكدت أن «الضربة الجوية خلفت خسائر بين عناصر الإرهاب الداعشي وأحالت الهدف إلى رماد».