بيروت - ناجي شربل
شارفت رحلة المدير الفني الصربي لمنتخب لبنان لكرة القدم الكسندر إيليتش على النهاية، بعد قناعة أن إيليتش ليس الرجل المناسب لقيادة منتخب الأرز في نهائيات كأس آسيا التي تستضيفها قطر يناير المقبل، وفي انطلاق التصفيات المزدوجة لمونديال 2026 وكأس آسيا 2027 بعد أقل من شهرين.
ولم يتمكن الصربي من منح شخصية للمنتخب، بل غرق في تجربة اللاعبين، فلم يصل الى تشكيلة ثابتة طوال المباريات الودية التي خاضها، وإن كان واضحا في إطلاق مشروع يقوم على التأسيس لجيل جديد من اللاعبين. وكانت الخلاصة/ التقييم من قبل عدد من الخبراء الكرويين اللبنانيين «أن إيليتش مدرب جيد يحسن الإعداد ووضع المخططات، لكنه لا يتحمل الضغوط أثناء المباريات». من هنا كان القرار بإحداث تبديل يترافق مع ورشة عمل في المنتخب، تقوم على الاستعانة بلاعبين جدد بينهم لبنانيو الانتشار وفي طليعتهم أليكس سكر الذي أقر مجلس الوزراء اللبناني منحه استعادة جنسيته اللبنانية تمهيدا لمشاركته مع المنتخب.