عبدالحميد الخطيب
ليلتان ساحرتان أضاء فيها نجوم الطرب الخليجي والعربي سماء الكويت بمجموعة مميزة من الاغنيات، خلال مهرجان «موسم الكويت» بنسخته الاولى، من تنظيم شركة «باشا غروب» للمنتج حسين موسى، وذلك وسط حضور جماهيري حاشد في قاعة «أرينا الكويت» بمجمع «360».
الليلة الاولى أقيمت الخميس الماضي، وبدأت مع الفنانة أصيل هميم التي شدت بباقة من أعمالها المعروفة، مثل «خلك بحر، سر الحياة، آخر ظهور، اشقد حلو، يا عمه، المفروض، قررت اعوفك»، وغيرها من الاغنيات التي حازت إعجاب الجميع، ليعتلي المسرح بعدها النجم محمد حماقي الذي غنى «نفسي أبقى جنبه»، وألحقها بـ «ليمون نعناع، ما بلاش، لا ملامة، أحلى حاجة فيكي» وسط تفاعل وحماس كبير من الحضور من مختلف الأعمار الذين رددوا معه اغنياته.
واستغل حماقي هذا الحماس وقدم أغنيات «لا ملامة، وادرنالين، وشوف لي طريقة»، وكان واضحا مدى التناغم والانسجام بينه وبين أعضاء فرقته الموسيقية وحرصه على إفساح المجال أمامهم ليبدع كل في مساحته مثل العزف المنفرد على الغيتار أو البيانو.
وعلى وقع تفاعل جماهيري غير مسبوق وحضور حاشد توافد على مسرح «أرينا الكويت» أحيا النجوم الثلاثة أحمد سعد ورامي صبري وبدر الشعيبي الليلة الثانية، مساء امس الاول «الجمعة»، وكان عنوانها «الإبداع تألق»، حيث قدموا أغنياتهم على مسرح ازدان بأسمائهم وبإضاءات مبهرة وشاشات عملاقة كانت أقرب الى لوحة فنية رائعة.
وكان بدر الشعيبي فارس الوصلة الأولى، والذي قدم العديد من الأغاني المميزة، مثل «الى العشاق، تعبت أسال، ترى زهقة، اشفي غليله، شكاكة، برافو، متعبة كل الناس» وغيرها، وسط تفاعل كبير معه.
بعد ذلك صعد أحمد سعد الى المسرح، وجذب الأنظار اليه بذكاء لافت من خلال مداعبة الجمهور بتعليقاته الكوميدية، وقدم مجموعة مميزة من أغنياته، منها «سكوت سكوت، ايه اليوم الحلو ده، وسع وسع، عليكي عيون، صدقيني، شاب الشعر، اختياراتي مدمرة حياتي، نفسك ترجع، وصوت العيد».
أما رامي صبري فكان مسك الختام، وشدا كعادته بتوليفة من أعماله ذائعة الصيت، مثل «يمكن خير»، وتنقل بحرفية عالية وذكاء بين أغنياته الأخرى، منها «كعب عالي» و«ملك الفرفشة» و«مع نفسي» وغيرها، ليودع الجمهور، تاركا هو والنجوم الذين شاركوا في «موسم الكويت» بصمة فنية مميزة.