- أكد أن الاحتفال في الكويت يعكس مكانة المملكة قيادة وشعباً لدى جميع أطياف المجتمع الكويتي
- السفير السعودي: علاقاتنا تاريخية والعمل المشترك في أعلى المستويات
- التعاون والتوافق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية والرغبة فيهما ستستمر في دور الانعقاد المقبل
- الحكم الصادر عن المحكمة الاتحادية العليا العراقية لا يتفق مع قرارات مجلس الأمن
- حسن جوهر: المملكة تعطينا دروساً في أن الاستثمار في المورد البشري وتنويع مصادر الدخل والانفتاح على العالم هي السبيل لاستدامة التنمية
- المملكة حديث العالم وجميع الدول رأت مكانتها وحجمها وهي تقود المنطقة لمصاف الدول العظمى
- دول العالم تثق في القيادة السعودية ونواياها والمملكة سبّاقة في مد يد العون للجميع
- القائم بالأعمال الأميركي: نقف مع الكويت ومستعدون لمساندتها في محادثات الاتفاقية البحرية
أسامة دياب
قال رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون إن «الاحتفال بالعيد الوطني السعودي يعيد لنا الأمل في أن نرى الأمة العربية وقد أخذت مكانها الطبيعي الذي يجب أن تأخذه بقيادة المملكة العربية السعودية»، مشددا على أن «السعودية هي الدولة الوحيدة القادرة على أن تقود العالم، وليس المنطقة فقط».
وأضاف السعدون - في تصريحات للصحافيين على هامش الحفل الذي أقامته السفارة السعودية في البلاد بمناسبة اليوم الوطني الـ 93 بحضور رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الداخلية الشيخ طلال الخالد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ أحمد الفهد ووزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله وحشد من المسؤولين والسفراء والشخصيات العامة - «حضورنا واحتفالنا بمثل هذا العيد الوطني، يدعونا بالحقيقة للتفاؤل بأنه على الرغم من كل ما نعانيه، إلا أن الأمة العربية ستعود أفضل مما كانت بالسابق».
وبين السعدون أن الكويت تمر بمرحلة غير مسبوقة حاليا بعد الخطاب التاريخي لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد والذي ألقاه نيابة عنه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد في يونيو الماضي والذي حدد مسار الكويت من خلال الالتزام بالوثيقة الدستورية ثم بعد ذلك الخطوات التي اتخذت من قبل الحكومة وتسير في الاتجاه نفسه.
وتابع: «إن التوافق بين الحكومة والنواب في دور الانعقاد السابق أدى إلى إنجاز العديد من القضايا التي كان يطالب بها في مجالس الأمة السابقة والمتعاقبة»، مضيفا: «إن التعاون والتوافق بين السلطتين والرغبة فيهما ستستمر في دور الانعقاد المقبل».
ولفت السعدون إلى أن خطاب ممثل صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح في الأمم المتحدة كان واضح المعالم وخاطب فيه كل الأطراف التي وقفت مع الكويت في أزمتها خلال محنة الغزو، معتبرا أن الحكم الصادر عن المحكمة الاتحادية العليا العراقية لا يتفق مع قرارات مجلس الأمن ومع ما تم الاتفاق عليه».
وردا على سؤال حول كيفية المساعدة التي من الممكن أن يقدمها المجلس للحكومة عن طريق اتصالاته، قال: «المجلس تعامل مع الحكومة تعاملا جيدا، والكويت كان رأيها واضحا والقرار 833 كان الهدف منه ترسيم ما تم الاتفاق عليه بين العراق والكويت».
وتابع: «أنا متفائل والعلاقات بين الكويت والعراق واضحة»، مضيفا ان التصريحات العراقية التي أبدت التزاما بقرارات مجلس الأمن وما انتهت إليه الشرعية الدولية والتي صدرت من اكثر من مسؤول في العراق تدعو للتفاؤل، ولكن ما يربطنا مع العراق في ترسيم الحدود هو أولا القرارات الصادرة عن مجلس الأمن وما تمت الموافقة عليها من العراق والقرار رقم 833».
من جهته، أشاد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البلاد سمو الأمير سلطان بن سعد آل سعود بعمق العلاقات «التاريخية» التي تجمع المملكة العربية السعودية والكويت، مؤكدا أن «العمل المشترك بين البلدين يتجاوز كل الحدود والتنسيق الثنائي في أعلى مستوياته وعلى الوجه الأكمل»، مضيفا: «مشاعرنا لا توصف، والاحتفال في الكويت يعكس مكانة المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا لدى جميع أطياف المجتمع الكويتي.
وأضـــاف السفيــر السعودي: «ما نشاهده على المستويين الحكومي والشعبي هو غيض من فيض لما نجده ونلمسه من الشعب الكويتي»، معربا عن الشكر والتقدير للكويت قيادة وشعبا.
ولفت إلى أن «المملكة العربية السعودية الآن حديث العالم ومقصده، فجميع دول العالم رأت مكانة المملكة وحجمها وهي التي تقود المنطقة لمصاف الدول العظمى»، مستدركا بأن «الأساس الذي بناه الملك عبدالعزيز آل سعود وأكمل من بعده المسيرة أبناؤه وصولا إلى العهد الحالي بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده نقلنا إلى المستقبل».
وحــــول العلاقــــات السعودية - الإيرانية، قال سمو الأمير سلطان بن سعد آل سعود إن «المملكة العربية السعودية أرجعت العلاقات لمسارها الطبيعي وهدف المملكة واضح وهو الرقي والمضي قدما بالمنطقة على الشق السياسي وننتظر من الجانب الآخر إثبات حسن النية».
وفيما يتعلق باستضافة السعودية للقاءات المصالحة والمشاورات بشأن الصراع في السودان ومستقبل العلاقة مع الحوثيين، قال إن «جميع دول العالم تثق في القيادة السعودية ونواياها، فهي مركز ثقة للجميع، والمملكة دائما سباقة في السلام ومد يد العون للجميع».
بدوره، هنأ عضو مجلس الأمة د.حسن جوهر المملكة العربية السعودية الشقيقة على مستوى القيادة السياسية والشعب السعودي العزيز بهذه المناسبة الوطنية، متمنيا أن تتجدد مثل هذه المناسبات.
وأضاف: «المملكة إن شاء الله من رقي إلى رقي، وما نراه في المملكة من عمل دؤوب وإنجازات شيء يثلج صدورنا كخليجيين ونتمنى المزيد من النجاح والتألق وتحويل هذه الرقعة المهمة في العالم إلى المصاف العالمي والحفاظ على عالميتها ورونقها واستراتيجيتها».
وقال ان المملكة تعطينا دروسا في أن الاستثمار في المورد البشري وتنويع مصادر الدخل والريادة الإقليمية والانفتاح على العالم هو السبيل الوحيد لاستدامة التنمية ورفاهية الشعوب وتعزيز هذه المكانة، فكل التوفيق لأشقائنا في المملكة».
من جانبه، قال القائم بأعمال السفارة الأميركية لدى البلاد جيمس هولتسنايدر ان علاقات الولايات المتحدة بالمملكة العربية السعودية وثيقة جدا كما هي مع الكويت، مهنئا المملكة في عيدها الوطني.
وأضاف ان وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن التقى وزيري الخارجية الشيخ سالم العبدالله ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في نيويورك مؤخرا في مجلس الأمن.
وذكر ان اجتماع وزير الخارجية الأميركي في واشنطن مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي تطرق للعديد من الموضوعات التي تهم الإقليم ومنها موضوع اليمن وخور عبدالله وأهمية المحافظة على الحدود الكويتية والمساعدة على تحقيق ذلك بكل السبل، لافتا إلى ان وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله التقى بالعديد من المسؤولين الأميركيين، كما قام نائب وزير الخارجية الشيخ جراح جابر الأحمد بلقاء العديد من المسؤولين في البيت الأبيض، حيث أكدوا على أهمية قرار مجلس الأمن رقم 833 وأيضا سلامة الكويت وتكامل أراضيها.
وأضاف: كانت رسالة الولايات المتحدة لجميع المسؤولين الكويتيين واحدة هي ان الولايات المتحدة تقف مع الكويت ومستعدة لمساندة الكويت في المحادثات والمفاوضات مع العراق للوصول لحل موضوع الاتفاقية البحرية، وان الولايات المتحدة تدعم قرار مجلس الأمن 833، مضيفا ان هناك حديثا مع كل من العراق والكويت، ونتطلع إلى ان يكون هناك حوار ديبلوماسي بين البلدين في هذا الشأن.
من أجواء الحفل
السفير الإماراتي: كل التقدم والازدهار للمملكة وشعبها
تقدم سفير الإمارات د.مطر النيادي بأطيب التهاني الخالصة للمملكة العربية السعودية الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا بمناسبة العيد الوطني، متمنيا للمملكة التقدم والازدهار والنمو، واصفا العلاقات بين دول الخليج بالمتطورة والتي تنمو يوما بعد يوم في ظل توجيهات القيادات في مجلس التعاون الخليجي، بهدف الوصول إلى التكامل في مختلف المجالات الاقتصادية والأمنية والسياسية، مشيرا إلى استمرار المشاورات والتنسيق بين مختلف القيادات في مجلس التعاون.
وأضاف: «نحن في فرحة العيد الوطني السعودي، ونتمنى كل الازدهار للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولحكومة المملكة وللشعب السعودي الشقيق، كل التقدم والازدهار».
السفير العماني: تعزيز الروابط بين دول التعاون
تقدم سفير سلطنة عمان د.صالح الخروصي بـ «أطيب التهاني والتبريكات الى القيادة السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وللسفير السعودي في البلاد سمو الأمير سلطان بن سعد، متمنيا للمملكة دوام التقدم والتطور والازدهار.
وأشار إلى أن المكانة المميزة للأشقاء في المملكة العربية السعودية والمنظومة الخليجية تعزز من الروابط والعلاقات القوية والثابتة بين دول مجلس التعاون.
السفير البحريني: علاقات تضرب بجذورها في أعماق التاريخ
قال السفير البحريني صلاح المالكي: «لا يسعنا في هذه المناسبة السعيدة والعزيزة على قلوبنا جميعنا، إلا أن نرفع أسمى التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وإلى سمو ولي عهده، وإلى الشعب السعودي وإلى أشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي لما لهذا اليوم من أهمية قصوى لنا جميعا».
وتابع: «وإذ نثمن العلاقات الوطيدة والمتميزة والتاريخية التي تربط المملكة العربية السعودية بمملكة البحرين والتي تضرب بجذورها أعماق التاريخ، نتمنى للمملكة العربية السعودية المزيد من القدم والازدهار والرفعة والأمن والأمان».
السفير المصري: المزيد من التقدم والازدهار للمملكة
تقدم السفير المصري أسامة شلتوت باسمه وباسم الجالية المصرية في أرض الكويت الحبيبة بالتبريكات والتهاني إلى سفير خادم الحرمين الشريفين سمو الأمير سلطان بن سعد بمناسبة الذكرى الـ 93 للعيد الوطني السعودي، متمنيا المزيد من التقدم والازدهار والرخاء للمملكة تحت القيادة الرشيدة.
السفير العراقي: تقدم مستمر للعلاقات العراقية - السعودية
قال السفير العراقي المنهل الصافي: «سعدنا بالمشاركة في اليوم الوطني السعودي، ونتمنى للمملكة العربية السعودية دوام الرفعة والتقدم والازدهار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده والحكومة والشعب السعودي الشقيق»، مشددا على أن «العلاقات بين العراق والسعودية في تقدم مستمر، وهناك تنسيق عالٍ في كل المجالات الاقتصادية والسياحية والسياسية، ونتمنى أن تزداد هذه العلاقات في الازدهار والتطور في قادم الأيام».
السفير الفلسطيني: دور بارز للمملكة في مساندة قضيتنا
تقدم السفير الفلسطيني رامي طهبوب «بخالص التهنئة والتبريكات للمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا بمناسبة العيد الوطني، موضحا أن المملكة شهدت تطورا وتقدما ملحوظا على مدار السنوات التسعين الماضية، مشيدا بمواقفها ووقوفها الى جانب جميع القضايا العربية وخصوصا القضية الفلسطينية.
وتابع ان دور المملكة العربية السعودية أساسي ومحوري بالنسبة لفلسطين ونحن نثق ثقة كبيرة بالقيادة السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، متمنيا كل الخير للمملكة وللشعب السعودي الشقيق، والمزيد من الازدهار والتقدم. وأضاف: نتطلع إلى أن نرى المملكة من كبرى اقتصادات العالم خلال السنوات القادمة، وكل عام والمملكة والشعب السعودي والأمة العربية بألف خير».
السفير اليمني: المملكة الملاذ الآمن لكل اليمنيين
أعرب السفير اليمني علي منصور بن سفاع عن سعادته لمشاركة الاخوة في المملكة العربية السعودية الذكرى الـ 93 للعيد الوطني، واصفا العلاقات اليمينية - السعودية بأنها «ضاربة بجذورها في أعماق التاريخ»، وقال: نحن سعداء بهذه المناسبة، وبهذه التطورات الطيبة التي حصلت في الآونة الأخيرة في السياسة المتبعة من قبل المملكة العربية السعودية، فيما يتعلق بالجانب التنموي أو بعلاقاتها الدولية.
وأضاف: نحن في اليمن نشعر بارتياح شديد لما تقوم به السعودية، والتي هي الملاذ الآمن لكل اليمنيين في معالجة ومتابعة كل المشاكل المتعلقة باليمنيين عن كثب.
وتابع: «نقدر عاليا ما تقوم به المملكة، هذه الدولة الجبارة وبقيادتها الحكيمة في مساعدتنا وتقديم يد العون في كثير من المجالات، وأيضا الإشكالية الموجودة فيما يتعلق بالبحث عن سلام دائم لليمن، فالحوارات الموجودة في المملكة العربية السعودية مع الانقلابيين الحوثيين ومع كل الأطراف ذات العلاقة، هي تضع اللبنات الأولى لتأمين المنطقة بشكل عام في مختلف المجالات».
القائم بالأعمال اللبناني: تاريخ مشترك بين السعودية ولبنان
تقدم القائم بالأعمال اللبناني أحمد عرفة بالتهنئة للمملكة العربية السعودية بيومها الوطني، مضيفا كممثل لسفارة لبنان، أتمنى للإخوة في المملكة العربية السعودية كل التقدم والازدهار في هذه المناسبة، مشددا على أن «المملكة العربية السعودية والتي تربطها بلبنان روابط تاريخية وتاريخ مشترك، فنتمنى للقيادة السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وولي عهده والحكومة السعودية والشعب السعودي الشقيق كل التقــدم والازدهــار».