- 60 % من المشاركين يعتبرون أن المكاسب التي حققتها سوق الأسهم هذا العام كانت مجرد ارتداد للسوق الهابطة
أشار مسح أجرته شبكة «CNBC» الأميركية، إلى أن أكثر من 60% من المشاركين يعتبرون أن المكاسب التي حققتها سوق الأسهم هذا العام كانت مجرد ارتداد للسوق الهابطة، ما يعني المزيد من المشاكل في المستقبل، ويعتقد 39% من المستثمرين أننا أمام سوق صاعدة جديدة بالفعل.
ويتوقع المستثمرون في وول ستريت المزيد من التراجعات في الأسهم خلال عام 2023، وسط تزايد خطر الركود.
ويشمل الاستطلاع، الذي تم هذا الأسبوع، آراء نحو 300 من كبار مسؤولي الاستثمار واستراتيجيي الأسهم ومديري المحافظ الذين يديرون الأموال حول مكانتهم في الأسواق لبقية عام 2023 وما بعده.
وانخفض مؤشر S&P500 بأكثر من 5% هذا الشهر وحده، ما قلص مكاسبه لعام 2023 إلى 11%. وتشهد الأسهم ضغوطا حيث أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى احتمالية استمرار ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول، ما أدى إلى ارتفاع عائدات السندات. وشهد السوق أيضا ارتفاعا في أسعار النفط الخام بالإضافة إلى سلسلة مكاسب للدولار استمرت 10 أسابيع.
وردا على سؤال حول احتمال حدوث ركود، قال 41% من المشاركين في الاستطلاع إنهم يتوقعون حدوث ركود في منتصف عام 2024. بينما قال 23% إن الركود سيصل في وقت لاحق عند فترة متوقعة تصل إلى 12 شهرا من الآن، وقال 14% فقط إنهم لا يتوقعون الركود.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «Ares Management» مايكل أروجيتي: أعتقد أن السوق يخبرنا أننا يجب أن نتوقع ارتفاعا آخر أو اثنين (بمعدلات الفائدة)، وأن الإجماع يتزايد (حول استمرار التشديد النقدي) لفترة أطول.
وأبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير هذا الشهر لكنه توقع أن يرفعها مرة أخرى هذا العام.
وقال الرئيس التنفيذي لـ «جي بي مورغان تشيس» جيمي ديمون، هذا الأسبوع، أنه لايزال يطلب من العملاء الاستعداد لأسوأ سيناريو حيث تصل أسعار الفائدة القياسية إلى 7% مع الركود التضخمي.
ووفقا لوكالة «بلومبرغ»، فإن تعليقات «ديمون» تتناقض مع وجهة النظر المتفق عليها بعد 5.25 نقطة مئوية من الارتفاعات التي رفعت سعر الفائدة القياسي إلى 5.5% - وهو أعلى مستوى منذ 22 عاما.