دعا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، إلى إلغاء قضية «الاحتيال المدني» المقامة ضده في محكمة نيويورك ووضع حد للمدعية ليتيشيا جيمس التي وجهت إلى ترامب واثنين من أبنائه اتهامات بتضخيم قيمة أصوله العقارية بمليارات الدولارات للحصول على قروض ميسرة.
وقال ترامب لدى مثوله أمام المحكمة العليا في نيويورك لليوم الثاني بصفته شاهدا، ان «الاتهامات ضدي مفبركة ومضللة».
وطالب الرئيس الاميركي السابق بوضع حد للمدعية العامة الديموقراطية، التي سبق أن وصفها بالفاسدة، داعيا الى إقالتها، ومؤكدا ان الأرقام المقدمة في قضية الاحتيال المدني المقامة ضده مزورة.
من جهة اخرى، مثل هانتر بايدن نجل الرئيس الأميركي أمام محكمة فيدرالية في ديلاوير حيث دفع ببراءته من تهمة حيازة سلاح بشكل غير قانوني.
وقال محاميه أيب ديفيد لويل إنه دفع ببراءته خلال توجيه التهم اليه امام محكمة فيدرالية في ويلمنغتون في ديلاوير، الولاية مسقط رأس عائلة بايدن.
وأضاف «غالبية التهم الموجهة إلى المتهم جديدة ولم ترد خلال مثوله السابق في يوليو 2023 لذا ستكون المرة الأولى التي تناقش فيها أمام المحكمة».
في غضون ذلك، قال رئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي إن النائب مات غايتز لديه مشاكل «شخصية» بعد أن تحرك من فلوريدا للإطاحة به. وأضاف أنه لا يحتاج إلى مساعدة الديموقراطيين للبقاء في منصبه.
وأضاف مكارثي لبرنامج Squawk Box على قناة «CNBC» «لقد خطط مات غايتز للقيام بذلك منذ البداية».
وتابع «لديه أشياء شخصية في حياته يواجه تحديات معها هذا جيد».
إلى ذلك قال مكارثي وبعض حلفائه ان عداء غايتز تجاهه يرجع إلى اعتقاد الجمهوري في فلوريدا أن مكارثي لعب دورا في تحقيق لجنة الأخلاقيات في مزاعم سوء السلوك من جانب غايتز. وقال مكارثي مرارا وتكرارا إنه لا يتورط في الشكاوى الأخلاقية.
وكان النائب الجمهوري من الجناح اليميني المتشدد قدم أمس الاول مذكرة لتنحية رئيس مجلس النواب، معيدا بذلك إشعال المعركة داخل الحزب بين المحافظين التقليديين وأنصار ترامب.